استقبل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الرباط، وزيرة الداخلية والإدارة الترابية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، نانسي فيزر، لمناقشة المصالح والتحديات المشتركة، التي تتطلب تعاونا متينا وعميقا.
وأكدت نانسي فيرز، في لقاء صحفي، أعقب المباحثات التي دارت مع ناصر بوريطة، على ضرورة تظافر الجهود والعمل بشكل مشترك، لتعزيز التعاون الثنائي القوي، الذي يربط بين البلدين في مجالات مختلفة.
وأشارت الوزيرة، إلى أن المغرب وألمانيا يتقاسمان مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة تلك المتعلقة بالأمن، ومكافحة الجريمة المنظمة، والاتجار بالبشر، والإرهاب وغيرها.
وفي هذا الصدد، أبرزت الوزيرة أن التعاون الذي يربط بين ألمانيا والمغرب في قضية الهجرة، سيسفر بلا شك عن “نتائج إيجابية للغاية ومثمرة لفائدة البلدين”، خاصة وأنهما ليسا فقط بلدي استقبال بل بلدي عبور أيضا.
وعبرت ذات المتحدثة، أن “ألمانيا تتطلع إلى بلورة اتفاق ثنائي مع المملكة يهم مسألة الهجرة، لتعميق التعاون بشكل أكبر بين البلدين في هذا المجال”.
كما عبرت فيزر، عن ارتياحها للتوقيع على إعلان النوايا المشتركة، بين وزارتي الداخلية في البلدين.
وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد أجرى بدوره، يوم أمس الاثنين بالرباط، لقاء مع نانسي فيزر، الذي كان مناسبة لبحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الأمني بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول المواضيع ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، والتطرف، والهجرة غير الشرعية وغيرها.
وتجدر الإشارة إلى أنه في شتنبر الماضي، نظمت بمدينة برلين، ندوة تحت شعار “الحوار الاستراتيجي من أجل تعزيز التعاون التنموي”، بمبادرة من شبكة الكفاءات الألمانية المغربية “DMK”، وذلك في إطار إحياء الذكرى الستين، لتوقيع اتفاق التعاون بين المغرب وألمانيا في مجال التشغيل.
تعليقات( 0 )