قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء إن إسرائيل تلقت أسماء رهائن ستتسلم رفاتهم من قطاع غزة يوم الخميس، وفق ما أفادت به “رويترز”.
وحسب المصدر نفسه، لم يذكر المكتب الأسماء لكن أسرهم بلغها النبأ.
وفي تصريح عبر مقطع فيديو قال نتنياهو “غدا سيكون يوما صعبا للغاية لدولة إسرائيل. يوم للحزن.. يوم للحداد. نعيد أربعة من رهائننا الأحباء وهم جثث. نعانق الأسر، وقلب الأمة بأكملها منفطر. قلبي ينفطر”.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى احترام الخصوصية والكرامة قبل التسليم المتوقع لجثث رهائن من غزة يوم الخميس بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن تشمل عملية التسليم لأول مرة جثث أربعة رهائن، من بينهم جثمانا طفلين من عائلة بيباس ووالدتهما، وقد أصبحوا رمزا للصدمة الناجمة عن هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان “يجب أن نكون واضحين: أي معاملة مهينة أثناء عمليات التسليم غير مقبولة”.
واتسمت عمليات تحرير الرهائن، التي جرت تحت إشراف حماس، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير كانون الثاني باحتفالات شعبية ضخمة كانت تقام وسط أنقاض غزة مما زاد من انتقادات جهات، مثل الأمم المتحدة، التي نددت “بالتباهي بالرهائن”.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الوسيط المحايد المسؤول عن نقل الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين بموجب شروط وقف إطلاق النار، مرارا إلى تحسين هذه العمليات.
وقال بعض المنتقدين الإسرائيليين إن اللجنة لم تبذل ما يكفي من الجهد لحماية الرهائن وسخروا من دورها ووصفوه بأنه خدمة “تقاسم التوصيل” في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورفضت اللجنة هذه الانتقادات علنا وقالت إنها تسعى إلى ضمان نقل الرهائن في أفضل الظروف الممكنة.