عمد وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، لمتابعة الناشئين بحضور مباراة أشبال أقل من 17 سنة أمام نظيرهم الليبي ضمن منافسات دوري شمال إفريقيا المؤهل لنهائيات كأس الأمم للفئة.
ويحرص وليد الركراكي بحسب مقربين للمنتخب المغربي على تتبع مستوى الفئات السنية، من أجل السهر على جودة اللاعبين الناشئين ومستقبل الفريق الأول.
وحضر الركراكي بملعب البشير بالمحمدية لمتابعة منتخب أقل من 17 سنة، بعدما أنهى فترة التوقف الدولي مع المنتخب الأول حيث حرص على اغتنام فرصة استقبال المغرب لدوري شمال إفريقيا لهاته الفئة السنية.
وسيستفسر الناخب الوطني عن وضعية بعض الأسماء التي أثارت إعجابه اليوم ضد ليبيا، كما يظل على تواصل دائم مع مدربي المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها للاطلاع على وضعية كافة اللاعبين ومدى تحسن مستواهم مع توالي التربصات والمباريات.
وتهدف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاكتساب لاعبين ومنتخبات قوية في مختلف الفئات السنية، من أجل ضمان استمرارية المنتخب الأول والحرص على توفر المغرب على أسماء قوية في كافة الأعمار.
ويحتمل أن يتابع الركراكي في الفترة القادمة عددا من اللاعبين الذين لم يحضروا في قوائمه الأخيرة عن كثب رفقة فرقهم، إذ سيتنقل عبر مختلف الدوريات للإطلاع على مستوى كافة اللاعبين المغاربة.
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة ضمن تأهله رسميا لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لهاته الفئة بعد تعادله أمام الجزائر، في حين عبر منتخب أقل من 17 هو الآخر بشكل كبير للنهائيات في انتظار نتيجة مباراته القادمة ضد نظيره الجزائري.