عقدت الجمعية المغربية لمهندسي”قناطر المغرب”، الجمع العام العادي يوم 21 أكتوبر الماضي، حيث تم انتخاب محمد أمين السويسي، رئيسا جديدا، وطريق دينية نائبا للرئيس، ومريم كسوس كاتبة عامة ثم رضا موخلي أمينا للمال.
وتضم الجمعية المغربية المذكورة جميع المهندسين المغاربة خريجي المدرسة الوطنية للقناطر والطرق في باريس، كما أنها تعد الآن واحدة من أهم الجمعيات المغربية التي تجمع خريجي المدارس الفرنسية الكبرى، وتشمل حوالي 500 عضو وجاء في بلاغ توصل موقع “سفيركم” بنسخة منه، أن الجمعية المغربية لمهندسي القناطر والطرق “قناطر المغرب”، حسب بلاغها الذي توصل موقع “سفيركم” بنسخة منه.
وجاء في نفس البلاغ، أن الجمعية تحرص على تنظيم مجموعة من الأنشطة، بما فيها الندوات والمؤتمرات والزيارات الميدانية، الهادفة إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
وأكد البلاغ أيضا أنه “على مر السنين، تم إثراء الجمعية بفضل تنوع خبرة ومسارات أعضائها، كما تواصل تحديثها من خلال انضمام أعضائها الجدد من الشباب حديثي التخرج”.
وأخذا بعين الاعتبار الخبرات والكفاءات التي يتمتع بها المنتسبون لهذه الهيئة الهندسية، يبقى السؤال مطروحا حول إمكانية تقديمهم الدعم والخبرة التقنية اللازمة، ويفتح الباب أمام إيجاد صيغة للاستفادة من خبرتهم وكفاءتهم، بتنزيل نموذج متكامل لإعادة الإعمار بمنطقة الحوز، نظرا للدور المحوري الذي يضطلع به المهندسون في البناء والابتكار، بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية وكل الجهات الأخرى المعنية.
وتجدر الإشارة إلى أن المملكة المغربية، كانت قد فُجعت في 8 من شتنبر الماضي، بالزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، فشرد عائلاتها وهدم منازلها مخلفا أزيد من 3 آلاف قتيل و5600 جريح، وحوالي 60 ألف تضرر منزل في أزيد من 3 آلاف قرية نائية. ويقف المغرب أمام تحدي إعادة إعمار المناطق النائية، مع الحفاظ على خصوصية البناء التقليدي للمنطقة، في إطار الورش الذي خصصت له ميزانية توقعية إجمالية، تقدر بـ 120 مليار درهم، أي حوالي 11.7 مليار دولار، لمدة خمس سنوات.