يتواجد 5800 مليونيرا في المغرب، الذي يعتبر واحدا من أسواق الثروة الخمسة المهمة في إفريقيا، حسب تقرير حديث حول الثروة الإفريقية.
وأبرز التقرير الصادر عن مؤسسة “هينلي آند بارتنرز“، بتعاون مع “نيو وورلد هيلث”، أن المغرب يتوفر على أربع شخصيات تصل ثروتهم أو تتجاوز مليار دولار، بينما تبلغ ثروة 28 فردا، 100 مليون دولار أو أكثر.
وأورد نفس التقرير، أنه تم تسجيل زيادة بنسبة 28 في المائة، لدى أصحاب الثروة المرتفعة، وذلك بين سنتي 2012 و2022، بالإضافة إلى زيادة أخرى تبلغ نسبتها 60 في المائة، لدى أصحاب الثروات العالية.
وأشار التقرير الذي كشف أن 2.4 تريليون دولار أمريكي، هو مبلغ الثروة القابلة للاستثمار، إلى أنه يرجح أن يرتفع عدد أصحاب الملايين، خلال السنوات العشر القادمة، إلى 42 في المائة.
وتشمل أسواق ثروة “الخمسة الكبار” بإفريقيا، بحسب التقرير، كل من جنوب إفريقيا، ومصر، ونيجيريا، وكينيا والمغرب، حيث تمثل هذه الدول مجتمعة نسبة 56 في المائة، من أصحاب الثروات الضخمة في القارة، إضافة إلى أزيد من 90 في المائة، من أصحاب المليارات.
وذكر المصدر ذاته، أن القارة الإفريقية تتوفر على ما مجموعه 138000 ثريا، تقدر ثروتهم بحوالي مليون دولار أمريكي أو أكثر لكل شخص، بالإضافة إلى 328 مليونيرا، تبلغ ثرواتهم 100 مليون دولار أمريكي أو أكثر، ناهيك عن 23 مليارديرا.
واستطرد التقرير، أن عدد الأثرياء في جنوب إفريقيا، بلغ ضعف عددهم في أي دولة إفريقية أخرى، وذلك بغض النظر عن التحديات اللصيقة بالعقد الماضي، ما يجعلها تشكل نسبة 30 في المائة، من مليونيرات القارة الإفريقية.
ولفت المصدر إلى أن أكبر عدد من المليارديرات على المستوى الإفريقي، يوجد في مصر، فيما تتوفر موريشيوس على أعلى نسبة ثروة للفرد، حيث يبلغ المتوسط هناك حوالي 37500 دولارا أمريكيا، وتأتي بعدها جنوب إفريقيا بـ10880 دولارا أمريكيا، وناميببا بـ10050 دولار أمريكي.
وأشار التقرير إلى أن قائمة الدول الأفريقية العشرة، التي تضم أكبر عدد من المليونيرات، تضم جنوب أفريقيا بـ800 37 مليونيرا، تليها مصر بـ16100، ثم نيجيريا بـ9800 مليونيرا، وكينيا 7700، بالإضافة إلى المغرب بـ 5800 مليونيرا، وموريشيوس بـ4900، والجزائر 2800، وإثيوبيا 2700، وغانا بـ2600 وتنزانيا بـ2400 مليونيرا.