اختتم المعرض الدولي الفرنسي لسوق السفر السياحي “IFTM Top Resa 2024″ فعاليته أمس الخميس، على وقع مشاركة مغربية مميزة، شهدت تتويج المغرب كـ”أفضل وجهة لعام 2024” من طرف الجمعية العربية للسياحة “ATA”.
وجرى تتويج المغرب خلال فعاليات هذا المعرض الدولي الذي احتضنه مركز المعارض بورت دو فيرساي، بين 17 و 19 شتنبر الجاري، وقد استقبل رواق المغرب زوارا من مختلف بلدان العالم.
وشارك المغرب بوفد سياحي هام ترأسه المكتب الوطني للسياحة، يتكون من ممثلي الفنادق والمطاعم ووكالات الأسفار وغيرها من القطاعات السياحية، من أجل الترويج لوجهة المملكة المغربية، ولا سيما أن المغرب يرغب في زيادة عدد السياح المتوافدين على المملكة في السنوات المقبلة.
وشهد معرض “IFTM Top Resa 2024″، مشاركة أكثر من 3 آلاف عارض يُمثلون ما يُناهز 170 وجهة سياحية في العالم، وكان المغرب من الوجهات السياحية المهمة المشاركة في هذه التظاهرة الدولية.
جدير بالذكر أن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أكدت أمس الخميس بالرباط، أن عائدات السياحة في المغرب من العملة الصعبة بلغت 59.4 مليار درهم من يناير إلى يوليوز 2024.
وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أن عمور أشارت، في عرض قدمته حول حصيلة الموسم السياحي الصيفي خلال هذا الاجتماع، إلى أن عائدات السياحة من العملة الصعبة بلغت 59.4 مليار درهم من يناير إلى يوليوز الماضيين، بزيادة 3.5 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2023، وهو ما يمثل ارتفاعا ب 2 مليار درهم.
وأضاف بايتاس أن الوزيرة أبرزت أن عدد الوافدين خلال شهري يوليوز وغشت الماضيين بلغ 4.4 مليون سائح، بزيادة قدرها 21 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أن عمور أكدت، خلال هذا العرض، على أن هذا الإنجاز الاستثنائي الذي حققه الموسم السياحي مكن من تسجيل رقم قياسي في عدد السياح الوافدين على بلادنا خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الحالية بلغ 11.8 مليون سائح، أي بزيادة 1.6 مليون سائح إضافي، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023.
كما أبرزت عمور، وفقا للوزير، أن هذه الحصيلة تندرج في إطار تسريع تنزيل “خارطة طريق السياحة 2023- 2026″، التي أطلقتها الحكومة في مارس 2023، والتي ركزت على تقوية الربط الجوي وتعزيز الجهود التسويقية، مما مكن من الرفع من الطاقة الاستيعابية للنقل الجوي المتعاقد بشأنها بنسبة 30 في المائة مقارنة بسنة 2023.