توج لاعب الغولف الإسباني الإسباني أنخيل ميغيل خيمينيس، بالجائزة الكبرى لجائزة الحسن الثاني، سلمها له الأمير مولاي رشيد، مساء أمس السبت.
وترأس الأمير بالنادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط، حفل تسليم الجوائز للفائزين بالدورة الـ49 لجائزة الحسن الثاني، والدورة الـ 28 لكأس للا مريم، اللتين جرت أطوارهما من 3 إلى 8 فبراير الجاري.
كما سلم الأمير الجائزة الأولى لجائزة الحسن الثاني لمسابقة الأطفال والتي كانت من نصيب الفريق المتكون من المحترف السويدي بارنفيك جاسبر واللاعبين وصال الهالي وأمين أنكود ومحمد أغانيم.
وعادت الجائزة الخاصة بالهواة والمحترفين (بروأم) لفريق الأمير مولاي رشيد المتكون من المحترف الجنوب إفريقي، إيرني إيلز، والمحترفة المغربية صوفيا الشريف الصقلي والهواة عمر الحجمري وكريم جسوس.
وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين، قلد الأمير الجائزة الكبرى لكأس الأميرة للا مريم للفائزة بالرتبة الأولى لهذه الدورة، المحترفة الإنجليزية كارا غينر.
وفي كلمة بالمناسبة، أوضح مصطفى الزين، النائب الأول المنتدب لرئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، أن اللاعبين واللاعبات حققوا على مدى أسبوع إنجازات رائعة في منافسات جائزة الحسن الثاني الـ49 وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ال28، كما هنأ اللاعبات المغربيات على أدائهن المتميز، الذي يعكس التزام الجامعة بتكوين الخلف.
وأبرز السيد الزين، في هذا الصدد، حضور وتشجيعات الجمهور، الذي ساهم بدوره في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية الكبرى.
من جانبها، عبرت السيدة ألكسندرا أرماس، الرئيسة المديرة العامة للدوري الأوروبي للسيدات، باسم جميع اللاعبات، عن سعادتهن بتدشين موسم الدوري الأوروبي للسيدات بمسالك النادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط.
وشهدت دورة جائزة الحسن الثاني لهذه السنة مشاركة 66 لاعبا محترفا من بين ألمع نجوم اللعبة، ينتمون إلى 12 بلدا، من بينهم 11 لاعبا سبق لهم الفوز بلقب إحدى البطولات الكبرى وأحرزوا 16 لقبا من البطولات الأربع الكبرى.
أما كأس الأميرة للامريم، التي أضحت منذ 13 سنة محطة هامة في الدوري الأوروبي للمحترفات، فتميزت هذه السنة بمشاركة 108 لاعبات من الدوري الأوروبي للسيدات، من بينهن السويسرية، كيارا تامبورليني، الفائزة بجائزة الاستحقاق في الدوري الأوروبي للسيدات سنة 2024.
كما سجلت المسابقة حضور خمس لاعبات مغربيات، تأتي في مقدمتهن إيناس لقلالش، حاملة العلم الوطني في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي تعود بطموح أكبر بعد احتلالها المركز السابع في دورة 2024، ومها الحديوي، ممثلة المغرب مرتين في الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020)، والتي تدشن عامها الثاني عشر في الدوري الأوروبي للسيدات.