قدمت مجموعة من البلدان عروضا مغربية للراغبين في الإقامة والاستقرار، بهدف تنمية مجتمعاتها والزيادة في عدد السكان ببعض مناطقها التي بقيت فارغة.
وحسب تقارير صحفية دولية، فمن بين هذه البلدان اليابان، التي قدمت حكومتها حوافز تشجع الناس للانتقال إلى المناطق الريفية لمواجهة الاكتظاظ بالمدن، وشملت الحوافز منح وإعانات للسكن والمساعدة في العثور على فرص عمل.
وتنضم إلى اليابان كلا من البرتغال حيث تقدم حوافز ضريبية وتسهيلات في مجال العقارات لجذب الأجانب خاصة المتقاعدين والمستثمرين، كما تقدم اليونان تحفيزات هي الأخرى كالمنح المالية إضافة إلى توفير سكن مجاني لجذب العائلات الشابة.
أما إسبانيا حسب ذات المصادر، فبهدف تعمير مناطقها الريفية، تعرض منحة ودعما ماليا يصل إلى 3 آلاف أورو مع توفير فرص عمل وسكن بأسعار منخفضة، وتضيف ذات المصادر أن منطقة بونخا بإسبانيا تقدم 2600 جنيه إسترليني (درهم 33.791
لكل مقيم جديد بالإضافة إلى مبلغ إضافي لكل مولود جديد بالمنطقة، مشترطة العيش لمدة 5 سنوات على الأقل، وتقع البلدة في جنوب كانتابريا.
كما تعرض سويسرا عروضا مغرية من حوافز مالية للمقيمين الجدد لمواجهة انخفاض عدد السكان، كما ستمنح 50 ألف فرنك سويسري لكت مستثمر في العقار والبالغين والأزواج والأسر بشرط الالتزام بالإقامة لمدة 10 سنوات.
وفي السياق ذاته، أضاف تقرير صحفي، أن هناك أيضا قرى بإيطاليا يحفزون الأجانب والمهاجرين على الاستقرار بها حيث أصبحت شبه مهجورة، حيث تقدم مدينة كانديلا الإيطالية 2000 أورو لجذب السكان من الشباب والمقيمين الجدد، من مستثمرين ومتقاعدين.