قال وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، يوم أمس الاثنين، إن عدد المسافرين الذين تم نقلهم عبر الخطوط الجوية الداخلية بلغ إلى غاية متم شهر أكتوبر 2023، أزيد من 2,2 مليون مسافر.
وكشف عبد الجليل، في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب، حول ’’تطوير قطاع النقل الجوي الداخلي’’، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، تلاه نيابة عنه الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن ’’الحكومة أبرمت عددا من الاتفاقيات والشراكات، مع عدد من مجالس الجهات والشركات الوطنية”.
وأبرز في ذات السياق، أن الاتفاقيات تهدف إلى ’’تمويل ودعم الخطوط الجوية الداخلية، ما مكن من تعزيز الربط بين المطارات الوطنية من خلال 162 رحلة أسبوعية ذهابا وإيابا، منها 139 رحلة تؤمنها شركة الخطوط الملكية المغربية”.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن ’’برنامج عمل الوزارة خلال السنوات المقبلة، يرتكز على مواصلة سياسة فتح الأجواء، ومواكبة مختلف الاستراتيجيات القطاعية، وتعزيز منظومة النقل الجوي الداخلي بشراكة مع الجهات، عبر توفير شبكة ملائمة للخطوط الجوية الداخلية تربط بين مختلف الجهات”.
وأشار إلى أن ’’برنامج العمل يرتكز على تثمين المبادرات الرامية إلى تعزيز ربط مطارات المملكة بمجموعة من المطارات الدولية والترويج للوجهة السياحية للمملكة، ومواصلة تطوير البنية التحتية المطارية للرفع من طاقتها الاستيعابية وعصرنة مرافقها، مع وضع إطار مؤسساتي جديد لتدبير قطاع المطارات والرفع من مردوديته”.
وسبق للمكتب الوطني للمطارات، أن كشف في بلاغ له، أن 19 مليونا و413 ألفا و904 مسافرا، عبروا من المطارات المغربية إلى غاية متم شهر شتنبر الماضي، وهو رقم قياسي جديد يمثل ارتفاعا بنسبة 3 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019، وبنسبة 35 في المائة مقارنة بسنة 2022.
وذكر المكتب في بلاغه، أن أغلبية المطارات المغربية سجلت نسب ارتفاع عالية في حركة النقل الجوي للمسافرين، مقارنة مع سنة 2019، ومنها مطارات تطوان (زائد 459 في المائة)، والصويرة (زائد 72 في المائة)، وطنجة (زائد 44 في المائة)، والناظور (زائد 36 في المائة)، ووجدة (زائد 31 في المائة) وفاس-سايس (زائد 23 في المائة) وأكادير (زائد 11 في المائة).
وأشار المصدر ذاته، إلى أن التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، تميزت أيضا بتسيير عدة خطوط جوية جديدة بعدد من المطارات ومنها مراكش- لكسمبورغ، ووجدة- مونبولييه، وفاس- ويز، وطنجة- مايوركا، والصويرة- مدريد، وكلميم – لانزروتي.