أجلت الحكومة الإسبانية تعيين سفير جديد في المغرب، بعدما عينت ثلاث سفراء جدد في ثلاث دول، ويتعلق الأمر بكل من ألمانيا، والبرتغال والولايات المتحدة الأمريكية.
واختارت إسبانيا أن تخول منصب سفراء إسبانيا، إلى ديبلوماسيين من الدرجة الأولى، ممن سبق لهم أن حملوا حقيبة كتابة الدولة في الحكومة السابقة، لما تحظى بها هذه المناصب من أهمية كبرى بالنسبة لإسبانيا وخاصة في الجانب الاستراتيجي.
وترأس بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، يوم الثلاثاء الماضي، انعقاد المجلس الحكومي، الذي وافق على المقترحات التي تقدم بها وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل أباريس، والمتعلقة بتعيين ثلاث ديبلوماسيين سفراء في كل من ألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال.
وقامت الحكومة الحالية بتعيين أنخيليس مورينو باو، كاتبة الدولة السابقة المكلفة بالشؤون الخارجية والعالمية، سفيرة لبلادها في الولايات المتحدة الأمريكية، وباسكوال إجناسيو نافارو ريوس، الذي كان يشغل منصب كاتب الدولة المكلف بالاتحاد الأوروبي، سفيرا في ألمانيا.
وكان فيرنانديز تريغو، الذي تم تعيينة سفيرا في البرتغال من أقوى المرشحين لمنصب سفير إسبانيا في المملكة المغربية، وفق ما جاء في عدد من التقارير الإعلامية الإسبانية.
وكشفت هذه التقارير، أن تريغو سبق وتم تعيينه قنصلا لإسبانيا في أكادير خلال فترة التسعينات، كما أنها ليست المرة الأولى التي يشغل فيها منصب سفير إسبانيا، بل سبق له أن تقلد نفس المنصب في هايتي والباراغواي وكوبا، ثم فنزويلا، ليلتحق بعد ذلك في سنة 2021 بالعمل الحكومي.
وذكرت صحيفة “ذا أوبجيكتيف” الإسبانية، أن من بين المرشحين لشغل منصب سفير إسبانيا في المغرب، خوسيه ماريا ريداو، السفير الإسباني في الهند، الذي تم تعيينه منذ سنة 2021 في العاصمة نيودلهي، وهو حاصل على شهادة جامعية في الحقوق ويجيد اللغة العربية، كما أنه كان يتردد كثيرا على مدينة مراكش.
وفي ظل عدم توصل البلدين إلى اتفاق يتعلق بالسفير الإسباني الجديد، قرر ألباريس تمديد مهام السفير الحالي ريكاردو دييز هوشلايتنر، كما يبقى في لائحة المرشحين المحتمل تعيينهم في المغرب، ألفونسو بورتاباليس، القنصل العام الإسباني في طنجة، الذي ستنتهي مهامه بشكل رسمي مع نهاية سنة 2023، خاصة وأنه كان في السابق سفيرا في كل من بينين ونيجيريا وغواتيمالا.
تعليقات( 0 )