توج تشارلز الثالث، اليوم السبت، في كنيسة “وستمنستر” بلندن، ملكا لبريطانيا خلفا لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث، في حفل رسمي يعد الأكبر من نوعه منذ سبعين سنة.
واحتفظت مراسيم تتويج ملك بريطانيا، بأغلب طقوسها الرسمية، التي تمتد لقرون، فيما شهد بعضها تغييرات بارزة خرقت العادات المتعارف عليها وبصمت على احتفال ملكي من نوع خاص.
ولعل أبرز هذه التغييرات، لائحة المدعويين لحفل التتويج، التي ضمت أسماء ملوك أجانب، في وقت سابق منع الحضور على الأفراد الملكية المتوجة في دول أخرى، وكان يحضر نيابة عنهم الأميرات والأمراء.
وفي تغيير آخر للتقاليد، شملت قائمة الحضور لمراسيم تتويج الملك تشارلز الثالث، نخبة من ممثلي الشعب البريطاني، فيما كان مقتصرا بحفل تتويج الملك إليزابيث على أفراد العائلة المالكة وعدد من أمراء الدول.
الجانب الديني لحظة الاعتراف بتشارلز ملكا، شهد بدوره تغييرا ملحوظا، حيث ستشارك لأول مرة، نساء أساقفة وقادة أقليات دينية أخرى، إلى جانب الأساقفة ورجال الدين وممثلين من الكومنولث.
وإلى جانب أفراد من العائلة المالكة البريطانية، ورئيس الوزراء البريطاني وممثلين من البرلمان، حضر حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، رؤساء وملوك وأمراء من 200 دولة، إضافة إلى ممثلين عن جمعيات خيرية وكبار الشخصيات في مجال الفن وعالم المال.
تعليقات( 0 )