قالت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أمس السبت ببوزنيقة، إن المؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة يعد “محطة تنظيمية مهمة كانت منتظرة وناجحة”.
وأكدت المنصوري في تصريح للصحافة، عقب انتخاب أعضاء القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب “الجرار”، على “عدم وجود أي أزمة داخل صفوف الحزب، بل على العكس من ذلك فإن الأخير يؤكد إنجازاته ويصحح مساره ليسير قدما بالمغاربة وطموح المواطنات والمواطنين”.
وذكرت المنصوري أن المؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة “مر في أجواء جيدة، مع حضور مهم للمؤتمرات والمؤتمرين الذين تجاوز عددهم الثلاثة آلاف”، مشيدة بمستوى النقاش بين أعضاء الحزب داخل اللجان.
وسجلت المتحدثة أن هذا المؤتمر “اختتم بدورة للمجلس الوطني، انعقدت مباشرة بعد المصادقة على النصوص الأساسية لحزب الأصالة والمعاصرة، و الوثيقة السياسية التي تعد وثيقة جد مهمة، إذ ترسم الخطوط العريضة للعمل الذي سيتم القيام به داخل أكاديمية تكوين حزب “الجرار” والتي سيتم إحداثها قريبا وسيترأسها أحمد اخشيشن”.
وأعربت المسؤولة عن سعادتها بانتخاب نجوى كوكوس، رئيسة للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، لافتة إلى أنها “تنتمي للجيل الأول لحزب الأصالة والمعاصرة الذين تكونوا داخل صفوف الحزب ولم يسبق أن كانت لديهم انتماءات حزبية أخرى”.
وأضافت المنصوري أن “هؤلاء المناضلين والمناضلات الذين تحملوا اليوم مسؤولية قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، يتمتعون بالنضج والقناعات السياسية الكافية ولهم تجارب وطنية ومحلية ناجحة”.
يذكر أنه قد جرى في وقت سابق من يوم أول أمس الجمعة، انتخاب أعضاء القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك في إطار فعاليات المؤتمر الخامس للحزب، المتواصل إلى غاية 11 فبراير الجاري.
وتضم الأمانة العامة كلا من فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني المنتهية ولايته، ومحمد مهدي بنسعيد، عضو المكتب السياسي للحزب، وصلاح الدين أبو الغالي، البرلماني عن دائرة مديونة بمدينة الدار البيضاء.
تعليقات( 0 )