أثارت أغنية راب منشورة على منصات التواصل الاجتماعي، الكثير من الجدل، وسط دعوات حقوقية لحذفها، لاحتوائها على مقاطع اعتبرت غير أخلاقية وتشجع على اغتصاب القاصرات واستغلالهن جنسيا، وتحرّض على الاعتداء على المرأة المغربية.
وفي سياق متصل، قال يوسف فريد رئيس المنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان جهة الرباط سلا القنيطرة لمنصة سفيركم:” إن الناس يشوبهم الفراغ لهذا يلجؤون لمشاهدة مثل هذه المحتويات، فإن كنا نريد أن نلتجأ للقضاء وجب أن نحاكم الصانع والمتلقي، لأننا نوجه هواتفنا، وليس العكس، نحن من ساهمنا في شهرة هذه المحتويات، أما محاكمة الفاعلين من شأنها أن تضر بعائلات كثر، ولن نستفيد شيئا سوى سجنهم.
وأضاف أنه “يجب أن تقوم جمعيات متخصصة بمراقبة ما يروج على منصات التواصل، وأن تشن حملات “السينيال” على ما تجده لا أخلاقيا، أما الحملات القضائية فيجب أن تسلط الضوء على قطاعات مهمة تخدم مستقبل المغرب، أما هذه الأمور الشائعة فالتحكم فيها بسيط وسهل ولا يحتاج لاستراتيجيات معقدة.
وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، رفعت نداءً استعجاليا لكل من الوكيل العام للملك رئيس النيابة العامة بالرباط والمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، مطالبة بالتدخل السريع بخصوص ما تحمله أغنية تصدرت الترند المغربي من كلمات وصفتها المنظمة باللاأخلاقية وتمس بشرف الطفولة المغربية.
تعليقات( 0 )