يواجه مهاجر مغربي عقوبة السجن المؤبد أمام محكمة مدينة غرناطة بإسبانيا، في قضية اعتدائه على سياسي إسباني. وهو الاعتداء الذي نتج عنه وفاة الضحية في المستشفى في 23 يناير 2022.
وذكرت الصحافة الإسبانية، أن المتهم المغربي عُرض أمام محكمة غرناطة في الأيام القليلة الماضية، وقد طالبت هيئة الدفاع الممثلة لأسرة الضحية، بمعاقبته بالسجن المؤبد، “بسبب الغدر والعنف الذي أظهره ضد كاستييو هيغيراس، الذي كان يبلغ من العمر 74 عامًا”، عند وقوع الاعتداء.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن القاضية المسؤولة عن المحكمة الابتدائية رقم 4 في غرناطة، كانت قد مددت الأسبوع الماضي الحبس الاحتياطي للمتهم لمدة تصل إلى عامين إضافيين دون كفالة، من أجل ترتيب كافة إجراءات هذا الملف.
وترجع القضية إلى أكثر من سنتين، عندما تفاجأ السياسي الإسباني المنتمي لحزب العمال الاشتراكي، كاستيرو هيغيراس، والذي شغل عدة مناصب في بلدية غرناطة، بتعرضه لاعتداء مفاجئ من طرف شاب يبلغ من العمر 19 سنة، بهدف سرقته.
وحسب الصحافة الإسبانية، فإن الضحية كان قد تعرض للكمة قوية على مستوى الوجه، وضربات أخرى أدت به إلى السقوط على الأرض والتعرض لإصابة على مستوى الرأس، فجرى نقله إلى المستشفى وتوفي هناك بعد ساعات من نقله.
وتمكنت الشرطة الإسبانية في نفس اليوم، من إلقاء القبض على المُعتدي، الذي تبين أنه مهاجر مغربي وله سوابق في السرقة والاعتداءات، ليتم إخضاعه للتحقيق، ثم عرضه على القضاء لمحاكمته في التهم المنسوبة إليه.
تعليقات( 0 )