يواجه القيادي في حزب الاستقلال، والرئيس الأسبق لفريق الحزب في مجلس النواب، نور الدين مضيان، تهما ثقيلة، على خلفية شكاية تقدمت بها، نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والقيادية بذات الحزب، رفيعة المنصوري.
ووفق معطيات، كشفت عنها مصادر خاصة، فإن التسريبات الصوتية، التي أثارت جدلا واسعا أوساط الحزب، والتي شكلت موضوع الشكاية، تضمنت اتهامات ومعطيات خطيرة، تتعلق بالأساس بالقيادية بالحزب، المنصوري وعائلتها.
وأوضح المصدر ذاته، أن التسريبات الصوتية، خضعت للخبرة التقينة التي أكدت عدما فبركتها، مما يضع مضيان أمام فوهة اتهامات خطيرة، أبرزها ’’الاتجار بالبشر والتهديد والابتزاز والتشهير’’.
وتجدر الإشارة، إلى أن الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، توصل برسالة من مضيان، يؤكد من خلالها تجميد مسؤوليته في رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذا القرار جاء “احتراما للقضاء، ورغبة في لم الشمل الحزبي، وتقديرا لجهود بعض القيادات الحزبية وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم الحزب للتهجم والمزايدة عليه”.
كما تجدر الإشارة، إلى أن فريق حزب الاستقلال بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، قال في بلاغ سابق، إنه في سياق الشكاية التي وضعتها ’’زميلتهم رفيعة المنصوري ضد نور الدين مضيان، فقد قرر الفريق تجميد عضوية الأخير بصفته كعضو في مجلس الجهة’’.
تعليقات( 0 )