ثلاث مرات لم يحتفل المغاربة بعيد الأضحى

يحتفل المغاربة بعيد الأضحى

يحتفل المغاربة، يوم الخميس المقبل، بعيد الأضحى لهذه السنة، الذي يأتي في وقت تصاعدت فيه الأسعار ووصلت إلى مستويات قياسية، جددت مطالب بعدم إحياء هذه الشعيرة الدينية.

وبسبب أزمة الأسعار التي تشهدها المملكة، نتيجة الجفاف وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، لا يكاد النقاش على أثمنة الأضاحي الملتهبة، يخلو من الرغبة في إلغاء هذه المناسبة.

ونستحضر في هذا السياق، السنوات التي لم يحتفل المغاربة فيها بعيد الأضحى، كان أولها سنة 1963، حين كان يمر المغرب من ظروف اقتصادية خانقة، إبان “حرب الرمال” ضد الجزائر، حيث أعلن الملك الراحل الحسن الثاني عن إلغاء شعيرة النحر.

وكانت المرة الثانية سنة 1981، حين مرت المملكة من أزمة الجفاف، أدت إلى أزمة غذائية ونفوق عدد كبير من الماشية، فأعلن الملك مجددا إلغاء شهيرة الذبح “للضرورة”.

أما المرة الثالثة، فكانت سنة 1996، بعد أن توالت سنوات الجفاف على البلاد، وأعلن المغرب أنه يمر من “كارثة وطنية”، فقرر الملك الحسن الثاني، إلغاء عيد الأضحى، لكون إقامته “في هذه الظروف الصعبة من شأنه أن يتسبب في ضرر محقق”، حسب ما جاء في خطاب للملك على لسان وزير الأوقاف آنذاك، عبد الكبير العلوي المدغري.

مقالات ذات صلة

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

المتقاعدون يعودون للاحتجاج أمام البرلمان

التلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية.. حمضي ل"سفيركم": قد تكون مميتة وحان وقت التطعيم

الإنفلونزا الموسمية: بين الوقاية بالتطعيم وخطر المضاعفات القاتلة

الحنصالي: التعليم الخصوصي استثمار في الإنسان وفي الرأسمال البشري وليس في الأموال

الشافعي: أثمنة اللحوم لن تنخفض مباشرة بعد الاستيراد وعلى الحكومة تسقيف الأسعار

جدل تدريس الأساتذة بالقطاع الخاص.. السحيمي لـ”سفيركم”: الأمر ليس مستجدا

الشامي: 86 في المائة من المغاربة مدمجون في التأمين الإجباري عن المرض

المغرب يحقق تقدما في مؤشر الأداء المناخي ويواصل ريادته في مجال الحياد الكربوني

فرض ضريبة 30% على “المؤثرين”: محامي يكشف التحديات الجديدة في القطاع

تعليقات( 0 )