دعا حزب التقدم والاشتراكية، إلى تغليب منطق الحكمة والعقل والحوار، من أجل حل ما وصفه بـ’’الأزمة الخطيرة’’ في كليات الطب والصيدلة.
ويأتي ذلك، وفق بلاغ اجتماع المكتب السياسي للحزب، المنعقد أمس الثلاثاء، بناء على ’’ضوء عرض تم تقديمه حول الأزمة الخطيرة في كليات الطب والصيدلة، وبعد الاطلاع على كافة جوانب الموضوع، سواءٌ من منظور العرض الإصلاحي الحكومي، أو من وجهة النظر الطلابية، أو كذلك من منظور هيئات التدريس بهذه الكليات، فإن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية يؤكد على ضرورة تغليب منطق الِحكمة والعقل والحوار’’.
واعتبر الحزب أن ’’للحكومة مسؤولية سياسية ثابتة تتجسد في واجب السعي نحو إيجاد الحلول لكل القضايا المطروحة في المجتمع ولأي مظهر من مظاهر الاحتقان، من خلال نهج الإنصات والحوار والإقناع. كما يعتبر الحزبُ أن المسألة تستدعي من التمثيليات الطلابية التعامل بشكل بناء ومسؤول ومتوازن، لتفادي الضياع الذي يتهدد السنة الجامعية المفتوحة على احتمال “البياض”.
وأكد المصدر ذاته، أن الخروج من نفق الأزمة الحالية ينطلق من ضرورة طمأنة الطلبة وأسرهم. كما يَعتبر أن التكوين على مدى ست سنوات هو إجراء قابل للتفعيل، شريطة اتخاذ جميع التدابير المواكبة ولا سيما التوضيح الدقيق للرؤية الإصلاحية بالنسبة للسلك الثالث. مشددا على ’’ضرورة وضع جدولة واضحة للإصلاح الشامل وتقديم الضمانات اللازمة بالنسبة لموضوع أراضي التدريب.
وأوضح المصدر ذاته، أنه من أجل فتح أفق الحل التام، يقترح الحزب تشكيل لجنة ثلاثية تضم ممثلين عن الحكومة والطلبة والأساتذة، لأجل مناقشة النقط العالقة الأخرى وإيجاد حلولٍ مناسِبَة لها.
تعليقات( 0 )