حولت جبهة البوليساريو الإنفصالية، برنامج ’’عطل السلام’’ إلى انتهاك لحقوق الانسان والاتجار بالبشر في إسبانيا، بعد تسجيل عدة حالات اختطاف في صفوف النساء الصحراويات، بالإضافة إلى تزوير الوثائق في إسبانيا.
ووفقا لمنظمة ’’الحرية حقك’’ الإسبانية، فإن البرنامج الذي تروج له الجبهة الانفصالية ’’البوليساريو’’ ينتهك في ملف واحد جميع مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وحقوق الطفل، حيث تم تسجيل هذا العام أربع قضايا جديدة لنساء مختطفات، ووجهت اتهامات لـ22 عضوا في جبهة “البوليساريو”، بعضهم رفيعي المستوى، أمام المحكمة الدستورية، بتهم تتعلق بالاتجار.
وذكرت الهيئة الحقوقية، وفقا لما نقلته الصحافة الإسبانية، فإن ’’هذا البرنامج لم يعد إنسانيا أو تضامنيا، بل أصبح مجرد عمل يخص جبهة البوليساريو وحركة التضامن، التي تفشل بشكل منهجي في الالتزام بتعليمات الترخيص بتصاريح الإقامة المؤقتة للقاصرين المدرجين في القائمة الرسمية”. وأضافت أنه يتم ’’استخدام القاصرين كأدوات للقيام بالعمل الدعائي السياسي، وهو أحد معاني الطفل المجند’’.
وأكدت ’’الحرية حقك’’ أن ’’آخر دليل على عدم الامتثال للقوانين هو قضية اختطاف القاصر محمد محمد لمين، البالغ من العمر 9 سنوات، من عائلته البيولوجية بإسبانيا ونقله إلى مخيمات تندوف بعد 18 شهرا من استضافته في استجابة لدعوة التجنيد، في الوقت الذي كان يخضع فيه للعلاج الطبي وينتظر تدخلات جراحية جديدة’’.
وحسب شهادات ذكرتها الهيئة الحقوقية الإسبانية، فإنه تم ’’اختطاف قاصرات فور بلوغهن لسن الـ18 سنة، من أجل استخدامهن في أعمال مفيدة للجبهة الانفصالية، من أجل الدفاع عن الوهم، مما يترك أثرا قويا على العائلات الإسبانية الحاضنة لهن، كما هو الشأن لحالة ’’كوريا’’ وهي طفلة بالتبني، تم اختطافها من العائلة التي تبنتها مما أدى إلى تدمير العائلة’’.
تعليقات( 0 )