قررت سيدة فرنسا الأولى، بريجيت ماكرون، الاستمرار في متابعاتها القانونية بشأن الإشاعات حول “جنسها” حيث رفعت دعوى قضائية ضد مروجي نظرية مؤامرة تزعم أنها ولدت رجلا. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أدانت محكمة فرنسية امرأتين بنشر معلومات مضللة حول ماضيها.
ووفقا لتقارير إعلامية دولية، فإن ناتاشا ري، وهي صحفية يمينية، وأماندين روي، التي تصف نفسها بالعرافة، كانتا قد نشرتا في دجنبر 2021 مقطع فيديو على يوتيوب يدعي أن بريجيت ماكرون ولدت باسم جان ميشيل ترونيو عام 1953. وزعمتا أيضًا أن زوجها الأول، أندريه لويس أوزيير، لم يكن موجودًا في الواقع.
أثارت هذه الادعاءات، بحسب المصادر نفسها، موجة من الجدل في فرنسا، مما دفع بريجيت وشقيقها إلى اتخاذ إجراءات قانونية، حيث أدانت في الصيف الماضي، محكمة فرنسية، ري وروي بتهمة التشهير، وأمرتهما بدفع غرامات.
ولكن يبدو أن بريجيت ماكرون مصممة على وضع حد لهذه الشائعات نهائيًا من خلال اتخاذ إجراءات قانونية صارمة. وتشير هذه الدعوى إلى عزمها على حماية سمعتها ومحاربة المعلومات المضللة.
وأثارت هذه القضية ردود فعل متباينة في فرنسا. فقد أشاد بعض المؤيدين ببريجيت ماكرون لوقوفها ضد نظريات المؤامرة، بينما سخر آخرون من هذه الادعاءات واعتبروها سخيفة.
أعلنت الموسيقية روز ليرو دعمها لبريجيت ماكرون، واصفة إياها بـ “المرأة الفرنسية المثالية” التي لا تخشى الدفاع عن نفسها. بينما نشرت مجلة شارلي إيبدو الساخرة رسما كاريكاتوريا لماكرون يشير إلى زوجته قائلا: “إنها ليست متحولة جنسيا، لقد كانت دائما رجلا!”.
تعليقات( 0 )