قال وزير الفلاحة والصيد البحري الإسباني لويس بلاناس، إن العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي وإسبانيا ستظل “استراتيجية ومستقرة” بغض النظر عن ما ستقرره المحكمة الأوروبية بشأن الاتفاق الفلاحي والبحري مع المغرب.
وفي تصريحات للصحافة الإسبانية على هامش المعرض الفلاحي بمكناس أمس الثلاثاء، أشار بلاناس إلى أن العلاقات المغربية الإسبانية والاتحاد الأوروبي، “علاقات استراتيجية ومستقرة ومرتكزة على أسس قوية”، لذا، مهما يحدث أو يصدر من قرار من المحكمة، وفق قوله، يجب أن يحترم ويطبق بالتأكيد، ولكن بغض النظر عن القرار، فإن العلاقة ستظل كما هي.
وفي الآونة الأخيرة، أيدت تمارا كابيتا المدعية العامة في محكمة العدل الأوروبية الاتفاق التجاري بين الرباط وبروكسل في توصياتها للمحكمة، لكنها دعت إلى إلغاء الاتفاقية في سواحل ومناطق الصحراء المغربية كونها “منفصلة ومميزة” عن المغرب، وفق قولها.
وأشار بلاناس إلى أنه لم يتناول هذا الموضوع خلال الاجتماع الثنائي الذي عقده اليوم مع نظيره المغربي محمد صديقي، لكنه لمح إلى أن الحكومة الإسبانية والمؤسسات الأوروبية (المفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد الأوروبي) لديها “أفكار واضحة جدًا” في الدفاع عن هذه الاتفاقيات.
وأبرز بهذا الخصوص قائلا، “لقد دافعنا بوضوح عن شرعية الاتفاقيات الجارية واتبعنا بعناية توصيات المحامية العامة التي أعلنت عنها قبل بضعة أسابيع بخصوص هذا الموضوع”، .
وأوضح الوزير الإسباني أن رأي المدعية العامة غير ملزم، مفيدا بأنه “قد يتبع أو قد لا يتبع من المحكمة”.
وبدأ بلاناس منذ يوم الإثنين، زيارته للمملكة المغربية، حيث شارك في افتتاح المعرض الدولي للزراعة بالمغرب (SIAM)، أكبر معرض فلاحي في إفريقيا، والذي يُعقد هذا الأسبوع في مكناس، حيث تمت دعوة إسبانيا لتكون ضيف شرف هذا العام.
تعليقات( 0 )