كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الإثنين، بمجلس النواب عن الوضعية المائية بالمغرب، بعد التساقطات المطرية التي شهدتها مختلف مناطق المملكة، خلال السنة الجارية.
وقال الصديقي، في مستهل حديثه عن التساقطات المطرية، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن السنة الجارية شهدت انخفاضا بنسبة 30 في المئة مقارنة بسنة عادية، حيث سجلت 333 ملم، إلا أنه رغم ذلك، يضيف الوزير، تبقى السنة الجارية، أفضل من سابقتها بـ12 في المئة.
وأوضح المصدر ذاته، أن عودة التساقطات المطرية خلال شهر فبراير، أثرت بشكل كبير على القطاع الفلاحي، في شمال جبال الأطلس وواد أم الربيع، مؤكدا أنه ’’يمكن وصف الموسم الفلاحي بالعادي في باقي الجهات خصوصا فاس-مكناس وطنجة-تطوان-الحسيمة’’.
وأكد المصدر ذاته، على أن نسبة ملء السدود بلغت 32 في المئة، بمخزون وصل إلى 4,3 مليار متر مكعب، وهي النسبة ذاتها المسجلة السنة الماضية ما أثر على مياه الري، مشيرا إلى ’’جل المناطق السقوية شهدت انقطاع السقي خلال الـ3 سنوات الماضية’’.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الحصة المائية للسقي بالنسبة لهذه السنة على الصعيد الوطني لم تتعدى 680 مليون متر مكعب مقارنة مع 3,5 مليار متر مكعب كحد أدنى سجلت السنة المضية، مبرزا في ذات السياق، أنه لا يمكن سقي أكثر من 400 ألف هكتار مقارنة مع 800 ألف هكتار التي تسقى بالسدود.
تعليقات( 0 )