هل يتأثر احتفال اليهود المغاربة بعيد “الميمونة” في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة؟

يحتفل آلاف المغاربة اليهود عادة، سواء المقيمين بالمملكة أو القادمين إليها من مختلف دول المعمور ومنها إسرائيل، بعيد “الميمونة” وهو عيد يهودي ذو هوية مغربية، يكون عادة مع نهاية شهر أبريل.

ويحتفل اليهود بكسر صيامهم مع غروب الشمس إشارة إلى حلول فصل الربيع والعودة إلى أكل “حاميتس”، أي الخبز المختمر، الذي حرم عليهم طوال أسبوع عيد الفصح.

بيد أن العيد اليهودي هذه السنة، يختلف عما كان عليه الوضع خلال السنوات الأخيرة في المغرب، والذي شهد حضور آلاف اليهود إلى المملكة في رحلات جوية مباشرة، في ظل عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب إثر اتفاقية “أبراهام” قبل 3 سنوات.

وتأتي “الميمونة” على وقع استمرار حالة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وما خلفه ذلك، وفق المصادر الرسمية في تل أبيب، من حالة “استهداف للسامية عبر العالم” داعية اليهود إلى “الحذر” من هجمات تستهدفهم في مجموعة من الدول ومن بينها المغرب.

وكانت إسرائيل قد أصدرت تحذيرًا بالسفر إلى المغرب قبل عيد الفصح، وألغت الخطوط الجوية الإسرائيلية رحلاتها إلى المغرب بسبب انخفاض الطلب من المسافرين الإسرائيليين.

وقبل اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، كان السياح الإسرائيليون يتوافدون على المملكة للاحتفال بعيد الفصح والميمونة حتى قبل التطبيع الإسرائيلي، مع تسهيل الرحلات المباشرة للمليون إسرائيلي ذوي الأصول المغربية.

ولن تؤثر الحرب على الاحتفالات بهذا العيد في المغرب فقط، بل وحسب تقارير صحفية إسرائيلية، لا يتوقع أن تقام هذه السنة أي احتفالات رسمية.

وفي هذا السياق، دعا الحاخام الإسرائيلي بمدينة القدس، شلومو موشيه عمار، إلى عدم الاحتفال علنا بالميمونة بسبب الحرب، حسبما نقله موقع “جيروزاليم بوست”.

واعتاد الحاخام عمار على إقامة حفل ميمونة عام كل عام مع الحاخامات والشخصيات العامة، لكنه ألغاه هذا العام، وفقا للموقع.

وقتل على الأقل حتى الآن 34,000 فلسطينيًا في الحرب التي دامت 200 يوم، ومع ذلك، على الرغم من الأجواء المشحونة، لم يتم تسجيل حتى الآن أي حوادث معادية لليهود في المغرب، منذ 7 أكتوبر.

مقالات ذات صلة

التلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية.. حمضي ل"سفيركم": قد تكون مميتة وحان وقت التطعيم

الإنفلونزا الموسمية: بين الوقاية بالتطعيم وخطر المضاعفات القاتلة

الحنصالي: التعليم الخصوصي استثمار في الإنسان وفي الرأسمال البشري وليس في الأموال

الشافعي: أثمنة اللحوم لن تنخفض مباشرة بعد الاستيراد وعلى الحكومة تسقيف الأسعار

جدل تدريس الأساتذة بالقطاع الخاص.. السحيمي لـ”سفيركم”: الأمر ليس مستجدا

الشامي: 86 في المائة من المغاربة مدمجون في التأمين الإجباري عن المرض

المغرب يحقق تقدما في مؤشر الأداء المناخي ويواصل ريادته في مجال الحياد الكربوني

فرض ضريبة 30% على “المؤثرين”: محامي يكشف التحديات الجديدة في القطاع

المجلس الاقتصادي: الطفل المغربي ضحية لمنصات التواصل بسبب ضعف آليات الرقابة

المغرب يعرض استراتيجيته لمكافحة الفساد وحماية حقوق الإنسان في جنيف

تعليقات( 0 )