يعرف العالم احتفالا كبيرا كل فاتح ماي من كل سنة، بعيد الشغل أو كما يسمى أيضا بعيد العمال، حيث تخرج الفئة العاملة وممثلوها من نقابات وتنسيقيات ومجتمع مدني في المطالبة بحقوقها المشروعة.
وفي كل سنة ترفع الشعارات المنددة بأوضاع العمال محاولين من خلال هذا اليوم إيصال أصواتهم للمسؤولين للرضوخ لمطالبهم.
ما قصة الاحتفال بهذا اليوم عالميا؟
يعود أول احتفال بهذا اليوم إلى 21 أبريل 1856 في أستراليا، لينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1884، حيث قرر اتحاد النقابات المنظمة والنقابات العمالية في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، في اتفاقيته، أن “8 ساعات عمل تشكل يوم عمل قانوني اعتبارا من 1 ماي 1886، مع توصية كافة المنظمات العمالية بجميع أنحاء الولاية القضائية بتوجيه القوانين التي تتوافق مع هذا القرار” حسب وكالة رويترز العالمية.
وحسب تقرير نفس الوكالة، ففي الاجتماع الذي عقده الاتحاد الأمريكي للعمل في سانت لويس في ديسمبر عام 1888، قرر الاتحاد اعتبار 1 ماي عام 1890 اليوم الذي لا يجب أن يعمل فيه العمال الأمريكيون أكثر من 8 ساعات.
لتقر بعد ذلك جمعية العمال الدولية “الدولية الثانية”، التي اجتمعت في باريس عام 1889، إعلان الأول من ماي يوما لإطلاق المظاهرات، ومن هنا بدأ تقليد عيد العمال.
وأصبح عيد العمال يعتبر من الأعياد الأكثر انتشارا في العالم حيث يتم الاحتفال به في 130 دولة تقريبا كما يعتبر في معظم دول العالم عطلة رسمية.
تعليقات( 0 )