أبرز الشائعات التي لاحقت واقعة زلزال الحوز

الشائعات التي لاحقت زلزال الحوز

انتشرت العديد من الشائعات والأخبار المضللة، منذ الساعات الأولى التي تلت زلزال الحوز، يوم الجمعة الماضي، مسببة حالة من الهلع والذعر، لدى سكان جميع المناطق المغربية، بقوة بلغت 7 درجات على سلم ريختر.

وبسبب انتشار الشائعات، وقعت بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، في فخ إعطاء المعلومة الخاطئة، ما دفع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، للدعوة إلى ضرورة توخي الدقة، وتفادي التهويل، وإشعاع الهلع والرعب وسط الناس، في ظل الظرفية الحساسة الناجمة عن الزلزال، التي طالت العديد من المدن المغربية، كالرباط، والدار البيضاء، ومكناس، وفاس، ومراكش، وأكادير، وتارودانت وغيرها.

وكانت آخر هذه الإشاعات، تلك التي تدعي سقوط مروحية بتراب إقليم أزيلال، يوم الأربعاء، لكن السلطات المحلية بالإقليم، أكدت أنها عارية من الصحة، وأن الصور المتداولة تتعلق بحادث سابق وقع في بلد آخر، وليست تابعة لا إلى القوات المسلحة الملكية ولا إلى الدرك الملكي، كما ادعى ناشرو الإشاعة.

إلى جانب ذلك، انتشر على نطاق واسع، خبر انتشار الجثث المتحللة، في العديد من المناطق المنكوبة، حيث زعم مروجو هذه الإشاعة، أن جثث الأموات تنتشر في العراء ولا زال كثير منها تحت الأنقاض، وأن روائح التحلل قد بدأت تصدر عنها، وهو ما نفته وزارة الداخلية، التي أكدت في بلاغاتها الرسمية، أنه قد تم دفن 2884 شخصا، من أصل 2901 ضحية، فارقوا الحياة جراء الزلزال.

وخلال الأيام الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الصور ومقاطع الفيديو المفبركة، أو التي لا ترتبط بهذا الزلزال ونُسبت له، حيث انتشرت مثلا مقاطع فيديو تظهر انهيار بنايات بمدينة الدار البيضاء، ليتبين لاحقا، أن الأمر يتعلق بمقاطع قديمة، لانهيار بنايات سكنية متهالكة، بمدينة الدار البيضاء، خلال دجنبر الماضي.

كما انتشرت على نطاق واسع، مقاطع فيديو للزلزال، الذي شهدته تركيا وسوريا، في فبراير الماضي، على أنها مشاهد للأضرار التي خلفها زلزال الحوز.

كما تم تداول أخبار، عن حدوث تسونامي عقب الزلزال، وانتشرت مشاهد لأمواج عاتية، تقتلع الموانئ وتقلب السفن، ليتبين بعد ذلك، أنها تعود في الأصل، لتسونامي وقع سنة 2011، في ساحل المحيط الهادئ، في طوكيو باليابان، ولا علاقة لها بالمغرب.

ولحدود الآن، لا زالت الأخبار الزائفة المتعلقة بالهزات الارتدادية، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتشيع الذعر في نفوس المواطنين، الذين يفرون من بيوتهم، ويفسحون المجال لبعض المحتالين المنتهزين للفرص، وسرقة ممتلكاتهم، على الرغم من نفي الخبراء الجيولوجيين، في أزيد من مرة، ما يتم تداوله حول هزات ارتدادية منتظرة، معتبرين أن هذه الأخبار، التي تهدف إلى نشر الخوف بين المواطنين، دفعت العديد منهم إلى المبيت في العراء دون أي داع.

مقالات ذات صلة

المتقاعدون يعودون للإحتجاج أمام البرلمان

التلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية.. حمضي ل"سفيركم": قد تكون مميتة وحان وقت التطعيم

الإنفلونزا الموسمية: بين الوقاية بالتطعيم وخطر المضاعفات القاتلة

الحنصالي: التعليم الخصوصي استثمار في الإنسان وفي الرأسمال البشري وليس في الأموال

الشافعي: أثمنة اللحوم لن تنخفض مباشرة بعد الاستيراد وعلى الحكومة تسقيف الأسعار

جدل تدريس الأساتذة بالقطاع الخاص.. السحيمي لـ”سفيركم”: الأمر ليس مستجدا

الشامي: 86 في المائة من المغاربة مدمجون في التأمين الإجباري عن المرض

المغرب يحقق تقدما في مؤشر الأداء المناخي ويواصل ريادته في مجال الحياد الكربوني

فرض ضريبة 30% على “المؤثرين”: محامي يكشف التحديات الجديدة في القطاع

المجلس الاقتصادي: الطفل المغربي ضحية لمنصات التواصل بسبب ضعف آليات الرقابة

تعليقات( 0 )