أكدت إسبانيا مرة أخرى أهمية التعاون الأمني الذي يجمعها مع المغرب، في مكافحة كافة أشكال الجريمة، خاصة الإرهاب الذي يُعتبر من أكثر التهديدات التي تؤرق الأجهزة الأمنية الدولية.
وفي هذا السياق، أعلنت السلطات الأمنية الاسبانية أمس أنه بتعاون مع المصالح الأمنية المغربية، تم توقيف ثلاثيني من جنسية مغربية لانتمائه ل”داعش”.
وكشف الأمن الإسباني، أن الموقوف كانت التحقيقات حوله جارية منذ بداية يونيو بعد أن نشر على مواقع التواصل الاجتماعي محتويات لها علاقة ب”الارهاب”.
هذا التوقيف الذي تم بإسبانيا بتعاون أمني مغربي تزامن أيضا مع توقيف المغرب ل4 أشخاص موالين أيضا ل”داعش” وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف للمس الخطير بالنظام العام.
ويعتبر التعاون الأمني المغربي الاسباني شراكة مهمة بين البلدين لمكافحة التهديدات الارهابية وفك الارتباط الذي يكون بين هذه الخلايا التي تنشط بين المغرب و إسبانيا.
وخلال اللقاء الأخير الذي عقد بمدينة أكادير بين عبد اللطيف حموشي وفرانسيسكو باردو بيكيراس، قال هذا الأخير على أن ” التعاون القائم بين المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب والشرطة الوطنية الإسبانية، فعال جدا، لاسيما في ثلاث مجالات أساسية هي مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والجرائم السيبرانية”.
يشار إلى أن التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا قد نتج عنه في السنوات الأخيرة تفكيك عدد من الخلايا الارهابية والشبكات الاجرامية التي تنشط في تهريب المخدرات والاتجار بالبشر.
تعليقات( 0 )