أعلنت سيدة الأعمال، سعيدة نغزة، التي ترأس الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، ترشحها للانتخابات الرئاسية المقررة في شتنبر المقبل في الجزائر، لتكون بذلك هي ثالث امرأة تُعلن ترشحها لهذه الاستحقاقات، بعد زعيمة حزب العمال لويزة حنون، والمحامية زبيدة عسول.
وكشفت نغزة عن ترشحها أمس الثلاثاء في خطاب لوسائل إعلام بلادها، مُعلنة عن رغبتها في خوض غمار هذه الانتخابات بأمل إحداث تغيير إيجابي في البلاد، وإيجاد حلول للمشاكل التي تتخبط فيها الجزائر، موجهة انتقادات عديدة لحكومة تبون.
وبالرغم من أن سعيدة نغزة، قادمة من عالم الأعمال والاقتصاد، ولا تملك تجارب سياسية، إلا أن ذلك حسبها، لا يُعد عائقا، مشيرة إلى أنها تتوفر على “برنامج متفائل”، وقادر على إخراج الجزائر من أزماتها، وفق ما جاء في تصريح أدلت به لصحيفة “مدار 21” المغربية.
وتتبنى هذه السيدة الجزائرية مواقف إيجابية تُجاه المغرب، بالرغم من القطيعة السياسية والدبلوماسية بين البلدين، حيث صرحت للصحيفة المذكورة بأنالشعبين المغربي والجزائري “أخوين” وهناك “الآلاف من الأسر بالبلدين متناسبة مع بعضها ولنا أهل في المغرب”.
ووفق المصدر الإعلامي ذاته، فإن سعيدة نغزة رفضت الخوض في قضية توتر العلاقات الثنائية بين الرباط والجزائر، حيث قالت في هذا الصدد: “لا أستطيع اليوم أن أتدخل في سياسة البلاد لأنني مازلت مرشحة، ولا يمكن في هذا الملف تحديدا أن أعد بشيء لا يمكنني الوفاء به”.
وأكدت ذات المتحدثة في نفس السياق: “لكنني أؤكد أن الشعب المغربي أخ لنا، وسبق وزرت المملكة عدة مرات.. ليس لدينا مشكل معهم.. ولدينا بنات متزوجين للمغاربة، لكن الأمور السياسية بيد من يأخذون القرار حاليا، لذلك لا يمكن أن أعلق على ما بين البلدين”.
تعليقات( 0 )