أصدر قصر الإليزيه بيانا صحفيا يوم أمس الثلاثاء، أعلن فيه إيمانويل ماكرون قبول استقالة غابرييل أتال وجميع الوزراء، الذين سيستمرون في إدارة الشؤون الجارية حتى تعيين حكومة جديدة.
وحسب البيان، انعقدت أول جلسة لمجلس الوزراء في الإليزيه بحضور الرئيس الفرنسي منذ الانتخابات التشريعية المبكرة، التي دعا إليها ماكرون بعد هزيمة حزبه في الانتخابات الأوروبية في يونيو.
وشهدت الجلسة التي عقدت في الإليزيه تجمع الوزراء لأول مرة منذ الانتخابات المذكورة، حيث تم تسليط الضوء على الأولويات المستقبلية للحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها.
وفي ظل هذه الفترة الانتقالية، تبحث الأحزاب السياسية الفرنسية إمكانية تشكيل تحالفات جديدة وتوطيد العلاقات المتراجعة على مدى السنوات الأخيرة.
إقرأ أيضا: الملك محمد السادس لماكرون: المغرب وفرنسا سيمضيان في إثراء صداقتهما
كما حذر زعيم الحزب الشيوعي فابيان روسيل من خطر غرق السفينة إذا لم يتم التوصل إلى حلول في الساعات والأيام القادمة، ووصف روسيل حالة المحادثات الحالية بأنها “مؤسفة”، في ظل عودة التوترات التي طبعت العلاقات بين الأحزاب على مدى السنوات القليلة الماضية.
ورغم ترشيح عدة أسماء لمنصب رئيس الوزراء من قبل كل حزب في الجبهة الشعبية الجديدة، تم رفضها من قبل عضو واحد على الأقل في التحالف.
وفي ظل عودة التوترات التي طالما تميزت بها العلاقات بين هذه الأحزاب على مر السنين، حذر زعيم الحزب الشيوعي، فابيان روسيل، من خطورة إمكانية غرق السفينة، محذرا من أنه “إذا لم نجد حلا في الساعات والأيام المقبلة، فسيكون الأمر مدمرا”، معتبرا حالة المفاوضات الحالية أنها “مأساوية”.
تعليقات( 0 )