أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، 21 من يوليوز الجاري، عن قراره بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح بايدن، أنه سيركز في الوقت الراهن على أداء مهامه الرئاسية، مضيفا أنه سيخاطب الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتوضيح دوافعه وراء هذا القرار.
وتثير هذه الخطوة التي ينوي الرئيس بايدن القيام بها، تساؤلات حول كيفية سير عملية اختيار مرشح ديمقراطي جديد، حيث تشير التوقعات إلى أن نائب الرئيس، كامالا هاريس، قد تكون المرشحة الأوفر حظا في هذه المرحلة.
وعلى الرغم من أن المحادثات غير الرسمية حول بدائل بايدن قد جرت خلف الكواليس لأسابيع، فإن الغموض حول تفاصيل العملية جعل العديد من الديمقراطيين يترددون في الدفع نحو انسحاب بايدن، خوفا من العواقب المحتملة التي قد تكون أكثر تعقيدا.
ومن جانب آخر، تبرز تساؤلات حول كيفية تعامل الحزب الديمقراطي مع عملية استبدال بايدن بشكل سلس وفعال.
وينتظر أن يعكف الحزب على وضع استراتيجيات جديدة للتعامل مع الوضع، بما في ذلك توجيه الجهود لدعم حملة الانتخابات القادمة وضمان عدم حدوث فراغ قيادي قد يؤثر على مصداقية الحزب ونشاطه الانتخابي.
وبالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن يعقد الحزب الديمقراطي اجتماعات طارئة لمناقشة الخطوات المقبلة وإجراءات الانتقال، مع التركيز على تحقيق تنسيق بين مختلف الأطراف المعنية لتفادي أي أزمات سياسية قد تطرأ.
بينما تستمر الحملة الرئاسية في حالة من الترقب، ويسعى الديمقراطيون إلى تعزيز الوحدة وتوحيد الصفوف استعدادا للمرحلة المقبلة.
تعليقات( 0 )