جرى استبعاد لاعبة كرة سلة سابقة، الفرنسية إميلي غوميز، من لجنة الرياضيين بدورة الألعاب الأولمبية 2024 بباريس وذلك بسبب دعمها لفلسطين، عبر منشور لها على حسابها الشخصي انستغرام، تضمن خرائط فرنسا من الأعوام 1947 و1967 و2023، والتي تم فيها استبدال العلم ثلاثي الألوان الذي يغطي الأراضي الفرنسية تدريجياً بالعلم الإسرائيلي، مرفوقا بسؤال: “ماذا ستفعل في هذا الموقف”؟.
وفي تصريحاتها لوكالات دولية، أوضحت أن من ينتقدون إسرائيل ويدعمون فلسطين يعيشون ضغوطات في فرنسا، مؤكدة على أنها تواصل دعمها لفلسطين، فـ”هذه مسألة إنسانية مسألة الاعتراف بشعب يجب أن يكون له سيادة”.
وأكدت على أن الرياضيين عليهم أن يدافعوا عن القضايا العادلة فالأمر “لايتعلق بغزة أو الدين، بل يتعلق بالدفاع عن القانون الدولي نحن أكثر من مجرد أبطال ولسنا مجرد رياضيين”، مضيفة حسب ذات المصادر، أن اللجنة الأولمبية الدولية لا تتخذ أي خطوات للرياضيين الإسرائيليين على الرغم من فرضها عقوبات على الرياضيين الروس.
وقالت غوميز اللاعبة السابقة لكرة السلة “الدولة التي ارتكبت إبادة جماعية لا يمكنها أن تأتي إلى الألعاب الأولمبية بعلمها ونشيدها، ولا نطلب منهم عدم المشاركة في الأولمبياد ولكن ليشاركوا بعلم محايد، فنحن لا نفهم كيف لا تحترم إسرائيل القواعد، إنه نفاق”.
يذكر أن اللاعبة غوميز رغم إزالتها للمنشور الذي شاركته على انستغرام واعتذرت، إلا أنها واجهت انتقادات واسعة وتم اتهامها بمعاداة السامية وعزلها من منصب سفيرة الرياضة من لجنة أولمبياد فرنسا، وفي رصيد غوميز الرياضي 194 مباراة دولية.
تعليقات( 0 )