أعلنت إسرائيل اليوم الخميس عن منع ثمانية دبلوماسيين نرويجيين بالسفارة النرويجية بتل أبيب عن العمل وتمثيل بلدهم، واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي القرار عقوبة للنرويج مشيرا إلى أن عمل الدبلوماسيين “كان يقتصر فقط على التواصل الدبلوماسي مع السلطة الفلسطينية”.
وكانت إسرائيل قد اتخذت أمس إجراء ضد النرويج بعد اعترافها بدولة فلسطين، إذ ألغت التسوية بإيداع أموال مستحقات المقاصة للسلطة الفلسطينية لدى النرويج، وعلى تصريحات وزير خارجيتها ضد الحرب بقطاع غزة وضد إسرائيل.
وإلى جانب اعترافها بفلسطين كدولة وعاصمتها القدس، أرسلت النرويج وجهة نظر قانونية لمحكمة الجنايات الدولية بلاهاي، تؤكد فيه على إصدار مذكرات اعتقال ضد بنيامين نتنياهو ووزير الأمن بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بغزة.
وكانت النرويج قد أعلنت ماي الماضي إلى جانب دول أخرى، عن اعترافها بشكل رسمي بفلسطين، كما تم تسليم البلد وثائق الاعتراف لرئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى.
وعلق وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، أن اعتراف بلاده بدولة فلسطين هو “دعم لخطة السلام التي تم تطويرها بشكل أكبر بعد 7 أكتوبر مع الأطراف الفاعلة الرئيسية بالمنطقة”.
تعليقات( 0 )