لجأت شركة الخطوط الملكية المغربية المعروفة اختصارا بـ”لارام”، إلى الصمت بعد الحادثة الخطيرة لإحدى طائراتها أمس السبت في مطار روبرتس الدولي بعاصمة ليبيريا.
ولم تخرج الشركة بأي بيان أو توضيح حول ما حدث، بالرغم من أن العديد من الصحف الدولية أشارت إلى حادثة تضرر طائرة تابعة لـ”لارام” عند محاولة نزولها بمطار روبرتس، وتسببها في بعض الأضرار لأعمدة المصابيح في المطار.
ووفق ذات المصادر، فإن طائرة “لارام” من طراز بوينغ 737-800 برقم الرحلة AT-567، عند لحظة النزول بمطار ليبيريا، انحرفت عن المدرج، مما أدى إلى تدحرجها على منطقة عشبية، وتسبب الانحراف في بعض الأضرار للطائرة ولأسلاك كهربائية للمطار.
وأضافت الصحافة الدولية، بأن الحادث لم يخلف أي إصابات أو رعب لدى الركاب، وقد تم نزول ركاب الطائرة بطريقة عادية، ولم يُدركوا خطورة الوضع إلا بعد النزول.
وفتحت السلطات الليبيرية تحقيقا في هذه الواقعة الخطيرة، في حين أشارت العديد من التقارير إلى أن الأحوال الجوية الصعبة التي كانت تشهد ليبيريا قد تكون سببا في انحراف الطائرة عند نزولها.
وبالرغم من الواقعة الخطيرة، التي تتزامن مع العديد من حوادث الطيران المروعة والمميتة، إلا أن شركة “لارام” لم تُصدر أي بيان توضيحي لطمأنة المسافرين الذين ينتقلون بين المطارات باستخدام طائراتها.
ويستمر صمت شركة “لارام” رغم الانتقادات العديدة التي وُجهت لها الشهور الأخيرة، نتيجة الحوادث التي سُجلت لطائراتها في أكثر من مرة، إضافة إلى التأخر في مواعيد الإقلاع والنزول.
ويُشار في هذا السياق، أن نوابا في البرلمان المغربي سبق أن طالبوا بضرورة أن تعمل شركة الخطوط الملكية المغربية على تحسين خدماتها لأنها تُمثل صورة المغرب أمام السياح الأجانب.
تعليقات( 0 )