عبرت الجاليات العربية المقيمة في الخارج، عن مساندتها للشعب الفلسطيني، بعد تواصل الغارات التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، من خلال تنظيم مجموعة من الوقفات والمظاهرات.
ولم تقتصر الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، على الدول العربية فقط، بل تجاوزتها إلى مجموعة من بلدان القارة الأوروبية والأمريكية، مثل إسبانيا، وهولندا، وبريطانيا، ثم أمريكا وكندا، وأشرف على تنظيمها مجموعة من أفراد الجالية العربية المقيمة بالخارج، بتعاون مع جمعيات مناصرة للقضية الفلسطينية، وأفراد من المجتمع المدني.
وعرفت مجموعة من المدن الإسبانية خاصة برشلونة، تنظيم مظاهرات واعتصامات واسعة، شارك فيها عدد من المواطنين الإسبان، وأفراد الجالية المغربية والعربية المقيمة هناك، وكذلك منظمات متضامنة مع القضية الفلسطينية، من أجل التعبير عن دعهمها للفلسطينيين، وتثمين صمودهم واستنكار الصمت الدولي في حقهم.
من جانبها، انخرطت الجالية العربية المقيمة في هولندا، في المظاهرات التضامنية، التي نُظمت في مدن روتردام، ولايدن، ودينهاخ وخرونينغن، من أجل التعبير عن دعمها لأهل غزة، في محنتهم جراء العدوان الإسرائيلي، وتميزت هذه المظاهرات بحشود غفيرة.
ولم تخل شوارع بريطانيا أيضا، من هذه الوقفات التنديدية، حيث شهدت العاصمة لندن، تنظيم مظاهرات حاشدة أمام السفارة الإسرائيلية، بمنطقة كنسينغتون، شارك فيها طيف واسع من الجالية العربية المقيمة هناك، إلى جانب هيئات من المجتمع المدني ببريطانيا، بما فيهم جماعات يهودية ونشطاء حقوقيين من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية.
بدورهم، ندد عدد مهم من الجالية العربية المقيمة في أمريكا، بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، عبر تنظيم وقفات تضامنية، عرفت مشاركة حشود غفيرة في عدد من الولايات الأمريكية، من قبيل نيويورك، ومينيابوليس وكاليفورنيا ونيوجيرسي.
وفي ساحة “التايمز سكوير” الشهيرة بنيويورك، تجمع حشد مهم من أفراد الجاليات المقيمة هناك، ينحدرون من جنسيات عربية وأوروبية مختلفة، يجمعهم موقف واحد تجاه القضية الفلسطينية، فرفعوا لافتات تحمل العلم الفلسطيني، مؤكدين على شرعية مقاومة الفلسطينيين للاحتلال الصهيوني.
أما في كندا، فقد نسق عدد من الحقوقيين، وأفراد المجتمع المدني، لتنظيم وقفة تضامنية خارج قاعة مدينة “أوتاوا”، من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، وحضر عشرات المحتجين، حاملين لافتات وشعارات تدعم القضية الفلسطينية، وتجرم الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل في حق الفلسطينيين.
تعليقات( 0 )