يشتد صراع الرسمية في الخط الأمامي للمنتخب المغربي لكرة القدم مع تألق كل من أيوب الكعبي والوافد حديثا على المنتخب الأول سفيان رحيمي.
ويحجز يوسف النصيري مهاجم الأسود والمنتقل حديثا لنادي فنربخشة التركي لكرة القدم بطلب من السبيشل وان جوزيه مورينيو، مكانته كخيار أول في تشكيلة المدرب وليد الركراكي منذ مدة.
ومع تألق أيوب الكعبي رفقة ناديه أولمبياكوس اليوناني الموسم الماضي، وتقديمه مستوى كبيرا بالساحة الأوربية، وضع نفسه كمنافس قوي على الرسمية.
ويعد الأمر هو ذاته بالنسبة لنجم دوري أبطال آسيا ودورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أقيمت بباريس، سفيان رحيمي والذي توج كهداف للبطولتين ومقدما مستوى جعله يصبح محط اهتمام أندية عالمية.
وتطالب الجماهير المغربية بمنح الفرصة لكافة الأسماء لتعزيز تنافسيتهم، حيث فرص الكعبي نفسه بقوة بعدما سجل هاتريك في ظهوره الأخير بالمنتخب، ورحيمي الذي سجل من أول فرصة بعد إشراكه من الركراكي.
وطرح التنافس الشديد بمركز رأس الحربة الذي عانى منه المنتخب منذ مدو طويلة تساؤلات عديدة حول اللاعب الأحق بالدخول كرسمي والاعتماد عليه كهداف للأسود في قادم المباريات.
تعليقات( 0 )