قال عبد الوهاب السحيمي، الفاعل التربوي وعضو تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات، إن “تعنت الوزارة في تنزيل ما جاء في اتفاقي 10 و26 دجنبر سيدفع بهيئة التدريس إلى العودة للاحتجاج”.
واعتبر السحيمي، خلال مروره في برنامج “بدون تحفظ” على قناة “سفيركم”، أن التماطل في الاستجابة لمطالب هيئة التدريس يشير إلى وجود جهات داخل الوزارة تكره هذه الهيئة أو تستفيد من هذا الوضع، مؤكدًا على أن هيئة التدريس هي الوحيدة التي لم تستفد من الامتيازات التي استفادت منها باقي أطر الأسرة التعليمية، والتي وصلت لزيادات بلغت 6000 درهم.
وأبرز عضو تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات أنه كان من المتوقع تسوية ملف الأساتذة حاملي الشهادات بحلول مارس 2024، لكن الملف لم يراوح مكانه بعد مرور ستة أشهر، مشيرًا إلى أن هذا الملف ظل عالقا منذ سنة 2016.
وفي السياق ذاته، قال الفاعل التربوي ذاته، إن حملة الشهادات العليا من هيئة التدريس يطالبون بالترقية المباشرة على غرار باقي الهيئات داخل القطاع التي تم إدماجها دون مباراة.
واستأنف السحيمي قوله بأن عدم إشراك التنسيقيات يعتبر أيضًا ظلمًا للأطر التربوية التي ترفض تمثيلية النقابات، معتبرا أنها لا تدافع سوى عن فئة معينة من المنتمين لها ولا تنقل مطالب عموم الشغيلة التعليمية.
تعليقات( 0 )