عزت المديرية الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء، انقطاع المياه عن مدينة بني ملال إلى تعذر معالجة المياه في سد بين الويدان، بعد الأمطار التي شهدتها منطقة بني ملال خلال الأسبوع المنصرم.
وأوضحت المديرية الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قطاع الماء، في بلاغ صادر عنها توصلت به جريدة “سفيركم” الإلكترونية، أنه “على إثر أمطار الخير التي عرفتها منطقة بني ملال خلال الأسبوع المنصرم، استقبل سد بين الويدان، الذي يعد المصدر الرئيسي لمحطة المعالجة بأفورار والتي تزود مدينة بني ملال بالماء الصالح للشرب، كمية مهمة من المياه بلغت أكثر من 10 ملايين متر مكعب”.
وواصلت المديرية الجهوية أن هذا الأمر قد أدى إلى زيادة نسبة الأوحال في مياه حقينة السد التي تعرف فيه نسبة الملأ انخفاضا حادا واستثنائيا، ما أثر على جودة المياه الخامة، حيث أصبح متعذرا معالجة المياه بالجودة اللازمة.
واستطردت المديرية الجهوية أن تعذر عملية المعالجة دفع مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب إلى “وقف تزويد المدينة بالماء انطلاقا من هذه المحطة و الاكتفاء بتزويدها بالماء الشروب انطلاقا من محطة المعالجة لعين أسردون والمياه الجوفية من الأثقاب المائية سيدي جابر، وهو ما نتج عنه عجز مؤقت في تزويد المدينة والمناطق المجاورة بالماء الشروب وصل إلى %50”.
وذكرت المديرية أن مصالح المكتب تشتغل بشكل مستمر ومكثف على إعادة تشغيل المحطة في أسرع الآجال، وذلك بتنسيق مع كافة المتدخلين وهو ما تم بلوغه صبيحة يوم الثلاثاء 03 شتنبر 2024 بشكل تدريجي، حيث عاد إنتاج هذه المحطة إلى مستواه العادي في مساء نفس اليوم.
وخلص المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب إلى الإشارة إلى أن “فرقه تعمل جاهدة وبتفان مع جميع المتدخلين من أجل تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب لمدينة بني ملال والمناطق المجاورة في أحسن الظروف”.
تعليقات( 0 )