الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تسائل أخنوش عن أحداث الهجرة الجماعية إلى سبتة

وجهت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل سؤال كتابي إلى رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، بشأن الأحداث الأخيرة المتعلقة بالهجرة الجماعية التي قام بها مجموعة من الشباب والأطفال المغاربة نحو مدينة سبتة المحتلة.

وجاء في السؤال الكتابي الذي توصلت به جريدة “سفيركم” الإلكترونية، أن مدينة الفنيدق شهدت يوم السبت 14 شتنبر 2024، موجة هجرة جماعية غير مسبوقة، بعد أن امتلأت شوارع المدينة بمئات الشباب والأطفال المغاربة الذين تجمعوا في محاولة للعبور إلى سبتة المحتلة.

وواصلت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن هذا الحدث أثار تساؤلات واسعة حول الأسباب التي دفعت بهؤلاء الشباب، بما فيهم القاصرين، إلى المخاطرة بحياتهم في رحلة محفوفة بالمخاطر، بحثا عن مستقبل غير مضمون في الضفة الأخرى.

وأشارت الكونفدرالية إلى التقرير الذي أصدره قبل شهور المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، المتعلق بوضعية ملايين الشباب المغاربة، مبرزا أنه دق ناقوس الخطر حول وضعهم الاقتصادي والاجتماعي، الذي يستوجب اتخاذ سياسات قطاعية دقيقة من شأنها أن تستوعب الأرقام المليونية من البطالة التي لا تجد أمامها سور الهجرة كحل جذري لمشاكلها.

وخلصت الكونفدرالية إلى مسائلة رئيس الحكومة عن الأسباب الحقيقية وراء الهجرة الجماعية للشباب المغربي نحو الخارج، وكذا الإجراءات والتدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها لوضع حد لهذه الظاهرة التي تدفع بهذه الفئة إلى المخاطرة بحياتها.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)