أجرى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، العديد من اللقاءات والمباحثات مع نظرائه من مختلف الدول، على هامش أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك، بين أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، وقد تصدرت قضية الصحراء المغربية محور مبحاثات بوريطة مع نظرائه.
وأعرب وزراء خارجيات كل من ساو تومي وبرينسيبي، والسودان، وكومنولث دومينيكا، عن تجديدهم لدعمهم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، وإشادتهم بمقترح الحكم الذاتي كحل وحيد يتسم بالمصداقية، وذلك خلال مباحثات أجروها مع بوريطة.
كما أجرى بوريطة لقاءات أخرى مع عدد من نظرائه حول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين المغرب وهذه الدول، وعلى رأسها فرنسا، حيث جمعت بوريطة مباحثات مع نظيره الفرنسي جان نويل باروت، حيث ناقشا الطرفان العلاقات الثنائية التي تعيش فترة مزدهرة بين الرباط وباريس في الآونة الأخيرة.
كما التقى بوريطة نظيره بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوك، حيث أشادا الوزيران بأواصر العلاقات المتينة التي تجمع الرباط بنواكشط وسبل تعزيزها، وهو نفس الأمر جرى بين كل من بوريطة ونظيره بجمهورية رواندا، أوليفييه ندوهونجيرهي.
وأجرى بوريطة أيضا سلسلة من اللقاءات والمباحثات الأخرى التي تدخل في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وسبل توطيدها بين المغرب وهذه الدول، من بينها النرويج وهولندا وجمهورية سورينام، حيث التقى بوريطة بوزراء خارجيات هذه البلدان على هامش أشغال الأمم المتحدة بنيويورك.
هذا وشارك وزير الخارجية المغربي، في عدد من الندوات والمؤتمرات لتقديم رؤية المملكة المغربية في العديد من القضايا، إضافة إلى الانجازات التي حققها المغرب في مجالات مختلفة.
كما شارك بوريطة أمس الثلاثاء في لقاء جمع بين رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، ونظيره الإسباني، بيدرو سانشيز، وتمحورت المباحثات على العلاقات الجيدة التي تجمع بين المغرب وإسبانيا، وسبل توطيد علاقات التعاون في العديد من القضايا، من أبرزها قضية الهجرة.
تعليقات( 0 )