حقيقة دخول شاحنات وقود إلى غزة

حقيقة دخول شاحنات وقود إلى غزة

تداولت أخبار دخول شاحنات وقود إلى قطاع غزة، خلال الساعات الماضية، وذلك في إطار الدفعة الثانية، من قافلة المساعدات المتوجهة إلى القطاع.

ونفى المتحدث الرسمي لمعبر رفح، من الجانب الفلسطيني، وائل أبو عمر، الأخبار المتداولة، وقال في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنه “لم تدخل أي شاحنة وقود من خارج القطاع”.

وتابع وائل أبو عمر: “ما حدث أن هناك خزان وقود في غزة، خلف الحدود مع مصر وقرب معبر رفح”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن “هذا الخزان ملك شركة خاصة، التي تشتري الوقود من مصر وتخزنه فيه، ثم تبيعه لمحطات الوقود في قطاع غزة، وكان الممر التجاري بمعبر رفح قبل التصعيد الأخير، يفتح 3 أيام أسبوعيا، يتم فيها جلب البضائع والوقود من مصر”.

وأكد أبو عمر، أن “الخزان كان يحتوي على كمية وقود، كانت قد دخلت قبل بدء التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، وبسبب الحصار الذي يشهده القطاع، قررت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بدافع إنساني، أن تجلب هذه الكمية من الوقود، وتوزعها على المستشفيات ومراكز الإيواء”.

وأشار وائل إلى أنه “بالفعل تم جلب 5 شاحنات وقود من هذه الكمية، ولن يتم توزيع أي منها على محطات الوقود، ولا للسيارات الخاصة، لكن هي فقط للأغراض الإنسانية”.

وذكر أبو عمر، أن إسرائيل ترفض تماما، فكرة دخول أي وقود من خارج القطاع، موضحا أنه “بالفعل لم يدخل لتر واحد منذ 16 يوما”، محذرا من تدهو، الأوضاع بعد نفاذ هذه الكمية.

وزاد قال: “وبعد نفاد الكمية الموجودة بالمخزن المذكور، ستسوء الأوضاع بالمستشفيات ومراكز الإيواء”.

وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، كانت قد نشرت خبرا، ينفي دخول أي وقود إلى القطاع المحاصر، حيث قالت نقلا عن مصادر إسرائيلية، إن “شاحنات الوقود التي يتم الحديث عنها، تابعة للأمم المتحدة، وتتنقل داخل القطاع لتزويد بعض المستشفيات بالوقود، وهذه الشاحنات لم تأت من خارج القطاع”.

وجدير بالذكر أيضا، أنه في اليوم السادس عشر من فرض الحصار على قطاع غزة، تزداد الأوضاع سوء هناك، بعد النقص الحاد في المواد الغذائية، وانقطاع المياه والكهرباء، ونفاد مخزون الطاقة، وكذا اكتفاء المواطنين الفلسطينيين، برغيف خبز واحد في اليوم، خاصة مع تدمير إسرائيل لأغلب المخابز.

مقالات ذات صلة

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

وهبي: المحاماة في المغرب شهدت عدة أزمات والمهنة تتربص بها منافسة قوية

المتقاعدون يعودون للاحتجاج أمام البرلمان

التلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية.. حمضي ل"سفيركم": قد تكون مميتة وحان وقت التطعيم

الإنفلونزا الموسمية: بين الوقاية بالتطعيم وخطر المضاعفات القاتلة

الحنصالي: التعليم الخصوصي استثمار في الإنسان وفي الرأسمال البشري وليس في الأموال

الشافعي: أثمنة اللحوم لن تنخفض مباشرة بعد الاستيراد وعلى الحكومة تسقيف الأسعار

جدل تدريس الأساتذة بالقطاع الخاص.. السحيمي لـ”سفيركم”: الأمر ليس مستجدا

الشامي: 86 في المائة من المغاربة مدمجون في التأمين الإجباري عن المرض

المغرب يحقق تقدما في مؤشر الأداء المناخي ويواصل ريادته في مجال الحياد الكربوني

فرض ضريبة 30% على “المؤثرين”: محامي يكشف التحديات الجديدة في القطاع

تعليقات( 0 )