عين الملك محمد السادس، اليوم الخميس، في القصر الملكي بمدينة الرباط، مجموعة من السفراء الجدد بالبعثات الديبلوماسية بالمملكة المغربية، وسلمهم ظهائر تعيينهم.
ويتعلق الأمر بيوسف العمراني، سفير الملك لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومحمد آيت أوعلي، سفير الملك لدى جمهورية مصر العربية، وعبد القادر الأنصاري، سفير الملك لدى جمهورية الصين الشعبية،
ويضاف إلى هذه القائمة، ثلة من السفراء، مثل أحمد التازي، سفير الملك لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وفؤاد أخريف، سفيرا الملك لدى المملكة الأردنية الهاشمية، ثم سميرة سيطيل، سفيرة الملك لدى الجمهورية الفرنسية.
وأدى بهذه المناسبة، كل من فؤاد أخريف وسميرة سيطيل القسم بين يدي الملك.
وعرفت هذه المناسبة حضور عدد من الشخصيات، ويتعلق الأمر بناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.
ويأتي قرار تعيين سميرة سيطيل، في ظل الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وفرنسا، التي من الواضح أنها بدأت تتلاشى شيئا فشيئا، خاصة عقب إعلانها مساندتها لمقترح الحكم الذاتي، الذي كان قد تقدم به المغرب كحل سلمي لقضية الصحراء المغربية.
وسميرة سيطيل، هي من مواليد 16 ماي 1964، نشأت في العاصمة الفرنسية باريس، وحصلت هناك على الإجازة في الدراسات الإنجليزية.
وكانت قد بدأت سميرة سيطيل مسيرتها في درب صاحبة الجلالة، حين قامت بدورات تدريبية، في مجموعة من المنابر الإعلامية الفرنسية، من قبيل: قناة “تي إف 1″ العمومية، وقناة ” كانال بلوس”، لتقرر بعدها طلب تدريب في الإذاعة والتلفزة المغربية، فعادت إلى المغرب وبدأت كمتدربة، لكنها بدأت في سنة 1987، وظيفتها الأولى في قناة “صورياد دوزيم”.
وبفضل عملها الدؤوب، واجتهادها المتواصل ومهنيتها العالية، تمكنت سميرة سيطايل، التي بدأت كمتدربة في القناة الثانية، ثم مقدمة برامج تلفزيونية، أن تتسلق سلم المناصب بهذه القناة، وتصبح مديرة الأخبار، وكذلك نائبة المدير العام.
وكانت سميرة سيطيل قد نالت إشادة واسعة بعد مرورها في أحد البرامج الحوارية الفرنسية، التي كانت تناقش الأزمة بين فرنسا والمغرب، حين ردت بقوة على المغالطات التي حاول الإعلام الفرنسي تمريرها.
تعليقات( 0 )