وقع المغرب والكوت ديفوار، يوم أمس السبت، اتفاقية مع شركة استغلال وتطوير المطارات والطيران والأرصاد الجوية بالكوت ديفوار، من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الأرصاد الجوية وعلم المناخ.
وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها كل من المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجوية، عبد الفتاح صاحبي، والمدير العام لشركة استغلال وتطوير المطارات والطيران والأرصاد الجوية، جون لويس مولو، إلى خلق إطار تعاوني بين مديرية الأرصاد والشركة الإفوارية، في المجالات المتعلقة بالأرصاد الجوية وعلم المناخ، وكذا وتعزيز التعاون وبناء المهارات ونقل التكنولوجيا.
وتغطي هذه الاتفاقية الموقعة في مؤتمر المناخ “كوب 28″، الذي تحتضنه مدينة دبي، مجموعة من مجالات التعاون، ويتعلق الأمر بـ”التنبؤات الجوية وعلم المناخ ونظم شبكات الرصد والقياس الجوية، وعلم القياس والمعايرة ونظم المعلومات والاتصالات وقواعد البيانات وتعزيز القدرات المؤسساتية ونقل التكنلوجيات”.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار علاقات التعاون بين المصالح الوطنية للأرصاد الجوية للطرفين، من أجل تثمين العلاقات المتميزة بين مصالح الأرصاد الجوية بالبلدين، بهدف تحقيق مصلحة مشتركة في مجال الأرصاد الجوية وعلم المناخ.
وأوضح نزار بركة، في تصريح قدمه لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المناسبة، أن هذه الاتفاقية ستتيح إمكانية تقاسم التجارب والنجاحات التي حققها المغرب، والمتعلقة بتدبير الأرصاد الجوية والتنبؤ بها، ناهيك عن برنامج “غيث” للاستمطار الاصطناعي، وكذا المراكز المختصة في التنبؤ بالفيضانات من أجل الحفاظ على حياة المواطنين.
من جانبه، أكد وزير البيئة والاستدامة والانتقال الايكولوجي بكوت ديفوار، جاك أساهوري كونان، أن هذه المذكرة فرصة للكوت ديفوار من أجل الاستفادة من الخبرة المغربية والمعدات والتكنولوجيات المتقدمة التي يمتلكها المغرب والتي تساعد على والتنبؤ بالظواهر الطبيعية من أجل مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
ويسعى مؤتمر “كوب 28″، الذي تحتضنه مدينة دبي، خلال الفترة الممتدة من 30 نونبر وإلى غاية 12 من دجنبر 2023، إلى توحيد الجهود العالمية وتعزيز فرص التعاون بين الدول المشاركة من أجل التوصل إلى حلول للتحديات المناخية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، كان قد أبرز يوم أمس السبت بدبي، خلال افتتاح أشغال ندوة تحت عنوان “الإنذار المبكر للجميع، دور المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا والتنسيق على المستوى الوطني والإقليمي من أجل تنفيذ فعال ومستدام”، تجربة المغرب في مجال الأرصاد الجوية والإنذار المبكر.
تعليقات( 0 )