أعلن وزير الهجرة واللجوء والمواطنة الكندي، شون فريزر، أن المغاربة ومواطني 12 دولة أخرى، أصبح بإمكانهم السفر إلى كندا، دون الحاجة إلى التأشيرة.
وأوضحت الوزارة المكلفة بالهجرة واللجوء والمواطنة، في بيان لها، أن مواطني 13 دولة من بينها المغرب، أصبح بإمكانهم ولوج التراب الكندي، بالحصول على تصريح السفر الإلكتروني فقط.
وأبرزت الوزارة أن هذا الإعفاء من التأشيرة مرتبط بشروط، أولها أن يكون لدى المسافر تأشيرة كندية حصل عليها خلال السنوات العشر الماضية، أو أن يتوفر على تأشيرة أمريكية صالحة وصادرة لأغراض غير متعلقة بالهجرة.
وفي حالة تحقق أحد الشرطين، تابعت الوزارة، يتعين على الراغبين في ولوج كندا عن طريق الجو، التقدم بطلب للحصول على تصريح سفر إلكتروني، عوض طلب الحصول على تأشيرة.
وفي هذا السياق، ذكر المصدر ذاته، أن المسافرين غير المؤهلين للحصول على تصريح السفر الإلكتروني أو الذين يسافرون إلى كندا بطرق أخرى للنقل، مثل السيارة أو الحافلة أو القطار أو الباخرة بما في ذلك السفن السياحية، سيتعين عليهم تقديم طلب للحصول على “تأشيرة زائر”.
وحسب إعلان الوزارة، يستفيد من هذا الإجراء إضافة إلى المغرب، كل من بنما، وأنتيغوا وبربودا، والفلبين، والأرجنتين، وكوستاريكا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وسانت فنسنت وجزر غرينادين، وسيشيل، وتايلاند، وترينداد وتوباغو، والأوروغواي.
وسجلت الوزارة الكندية أن القرار الجديد “سيمكن من تجنب إضافة آلاف الطلبات إلى الملفات التي يتعين فحصها، مما سيسهل معالجة طلبات التأشيرة بما يخدم المتقدمين بها”.
كما اعتبرت الوزارة أن هذا الإجراء “سيساهم في نمو الاقتصاد الكندي، من خلال تشجيع السفر والسياحة والتجارة الدولية، وتعزيز علاقات كندا مع هذه البلدان، مع ضمان سلامة المواطنين الكنديين”.
هذا، ويعتبر تصريح السفر الإلكتروني، وثيقة سفر رقمية يتعين توفرها لدى المسافرين المعفيين من تأشيرة ولوج كندا أو التوقف بها عن طريق الجو، تستخدمه السلطات الكندية لإجراء مراقبة قصيرة للمسافرين جوا قبل مغادرتهم، وهو ساري الصلاحية لمدة تصل إلى خمس سنوات أو حتى انتهاء صلاحية جواز السفر، وقد تم إصدار حوالي 20.9 مليون تصريح إلكتروني منذ بدء اعتماده في غشت من سنة 2015.