كشف الفنان المغربي إسماعيل أبو القناطر أن سبب غيابه عن الشاشة، يعود إلى انتظاره الدور الذي يتناسب معه ومع الجمهور، مشيرا إلى أنه لا يتردد في قبول ذلك الدور حين يعرض عليه.
وأبرز أبو القناطر، خلال لقاء مع “سفيركم” أثناء تصوير كواليس مسلسل “على غفلة”، أنه يتلقى العديد من العروض الفنية، لكنه في كثير من الأحيان لا يجدها مناسبة، وأضاف أنه عندما يرى ممثلاً آخر يؤدي الدور الذي عُرض عليه سابقًا، يشعر بالراحة لعدم قبوله.
وأضاف أنه أحيانًا تُعرض عليه أعمال أخرى، لكنه غالبًا ما يكون منشغلاً في مشاريع أخرى، موضحًا أنه لا يفضل الجمع بين عدة أعمال في وقت واحد، بل يفضل التركيز على عمل واحد وتأديته بإتقان.
وأكد أبو القناطر أنه يشعر بالحزن عندما يُنسى الممثلون ولا يُعترف بهم إلا بعد وفاتهم، كما أبدى إعجابه بالممثلين الشباب الذين يبدعون سواء في الأعمال العربية أو الأمازيغية.
ونصح أبو القناطر الشباب الطامحين للعمل في مجال الفن والتمثيل بالتحلي بالصبر، وحب المهنة، والطيبة، والصدق، إلى جانب العمل الجاد.
وفي ختام حديثه، عبر عن حزنه عندما يلتقي بالجمهور المغربي ويخبرونه أنهم يشتاقون إليه، خاصة عندما يسألونه عن سبب غيابه.
ويُعرف الفنان المغربي بتأديته لأدوار متميزة في السينما والتلفزيون، حيث شارك في عدة أعمال من بينها: “العبد” (2022) لعبد الإله الجوهري، “لحاجات” (2016) لمحمد أشور، “دموع إبليس” (2015) لهشام الجباري، “موشومة” (2012) للحسن زينون، “حدود وحدود” (2012) لفريدة بن اليزيد، “النهاية” (2010) لهشام العسري، “ذاكرة الطين” (2010) لمجيد الرشيش، “حياة قصيرة” (2010) لعادل الفاضلي، و”محطة الملائكة” (2009) لمحمد مفتكر وهشام العسري.