أنشأ عدد من شباب مغاربة العالم، “مجلس الشباب المغربي للتعاون الدبلوماسي والدولي”، في مبادرة شبابية مستقلة تسعى إلى تحويل الرؤية الملكية التي تشدد على أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به الجالية المغربية بالخارج، وأثر الدبلوماسية الموازية في تعزيز صورة المملكة والدفاع عن قضاياها الوطنية، إلى واقع ملموس.
وفي حضور سفيرة المغرب بإسبانيا كريمة بنيعيش، التي استضافت حفل التأسيس في مقر السفارة المغربية في مدريد، أبرز المجلس، حسب بيان له توصل سفيركم بنسخة منه، أن هدفه تعزيز مكانة المغرب كدولة رائدة في مجالات التعايش والسلام، والدفاع عن القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية.
كما يسعى إلى تمكين الشباب المغربي، سواء داخل الوطن أو خارجه، من الانخراط الفاعل في المشهد الدولي، مع التعريف بالموروث الثقافي والحضاري الغني للمملكة، حسب البيان.
ويتخذ المجلس من إسبانيا مقراً رئيسا له، ويضم شبكة تضم أكثر من 200 عضواً من الشباب النشط، موزعين على أكثر من 30 دولة.
ويعمل على بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات وهيئات دولية بهدف تعزيز المصالح الوطنية وتسليط الضوء على صورة المغرب كدولة حديثة ومنفتحة على العالم.
وفي هذا السياق، أكد معتز كبري، رئيس المجلس، أن هذه المبادرة تمثل خطوة طموحة نحو ترسيخ الحضور المغربي في الساحة الدولية، وتوسيع مشاركة الشباب في تعزيز العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف.
كما أشار إلى أن المجلس يشكل منصة لتفعيل العمل المشترك بين الشباب المغربي ونظرائهم من مختلف الجنسيات.
وأضاف كبري أن هذا المشروع يطمح إلى تمكين الشباب المغربي من لعب دور دبلوماسي فاعل، من خلال الالتزام بالدفاع عن المصالح العليا للوطن في مختلف المحافل الدولية.