لطالما حملت نسخ هواتف “أيفون” الجديدة، خلال السنوات الماضية، إضافات قليلة ومتكررة، لكن الأمر يختلف مع هاتف “أيفون 15”.
وعلى الرغم من الانتقادات التي طالته، حمل “أيفون 15” مجموعة من المميزات الجديدة، خاصة تلك المتعلقة بالكاميرا، والتي يمكن أن تحقق نقلة نوعية في عالم التصوير والإنتاج السينمائي.
وكانت شركة “أيفون”، قد طرحت خلال هذه السنة الإصدار الجديد، بأربع نسخ حديثة، ويتعلق الأمر : بـ”آيفون 15″ الذي يحتوي على شاشة 6.1 بوصة، و”آيفون 15 بلس” بشاشة 6.7 بوصة، في النسخ العادية، وكذا النسخ الاحترافية “آيفون 15 برو” و”برو ماكس”.
ويفتح “أيفون 15″، بابا واسعا أمام الإنتاج السينمائي، حيث أن نسخ “برو” و”برو ماكس”، احتفظت بثلاث كاميرات خلفية، مع القدرة على تصوير مقاطع فيديو مكانية “Spatial Vodeos”، التي تسمح بتصوير فيديو ثلاثي الأبعاد، من أجل عرضها على نظارة الواقع المختلط “فيجن برو”.
وحملت النسخة الجديدة، كاميرات بدقة عالية، حيث تبلغ دقة الكاميرا الأساسية 12 ميغا بيكسيل إلى 48 ميغا بيكسيل، والكاميرا الأخرى تتوفر على عدسة فائقة الاتساع بدقة 12 ميغابيكسل.
ويمكن أن يحقق الإصدار الجديد، نقلة نوعية تتيح للقائمين على الإنتاجات السينمائية، إمكانية الاستفادة من الوضع “السينمائي” المتوفر على “أيفون 15″، والذي يتيح للكاميرا تسجيل مقاطع فيديو بعمق مجال صغير، وكذا إضافة انتقالات تركيز متناسقة من أجل الحصول على مشهد سينمائي.
وتتيح هذه النسخة لصناع المحتوى وللعاملين في قطاع الإنتاج السينمائي، فرصا حقيقية لتصوير أعمال سينمائية بدقة عالية من خلال الهاتف فقط، والالتحاق بقافلة الأعمال المصورة بعدسة الأيفون، مثل فيلم “High Flying Bird” للمخرج ستيفين سوديربيرغ”، وفيلم “Old Boy” الشهير لمخرجه بارك تشان ووك.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة “أيفون”، كانت تفاعلت في بيان لها، مع الانتقادات التي طالت هاتف “أيفون 15″، بسبب الضبط واستعادة البيانات من الهواتف القديمة، وارتفاع درجة حرارته بشكل مفرط، وأكدت على أن ارتفاع درجات حرارة هواتفها وبعض المشاكل البسيطة به، تعود إلى أخطاء برمجية ومشاكل داخل بعض التطبيقات، لافتة إلى أنها ستقوم في القريب العاجل بإصلاح العطل.