نددت الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية بتوقيف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، للبرنامج الوطني للجامعات الصيفية لسنة 2024، وهو البرنامج الذي يعد مكسبا تاريخيا للشباب المغربي منذ انطلاقته صيف 2010، حسب تعبير الهيئة.
وأكدت الهيئة في بلاغ نشرته أمس الجمعة، أن هذا الإجراء سيجهز على المكتسبات التاريخية للمنظمات في تنظيم الجامعات والملتقيات الشبابية، التي كانت تلعب دورا في تأطير الشباب وتوعيتهم في مجالات اهتماماتهم المتعددة والمتنوعة.
وأوضح المكتب التنفيذي للهيئة، في البلاغ ذاته، أن التنسيق حول هذا البرنامج بدأ منذ بداية فبراير من هذه السنة مع مصالح الوزارة، وتم عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية المشتركة لتحديد وتوزيع الفضاءات، بناء على الاعتمادات المرصودة لذلك، مضيفة “أن البرنامج انطلق فعليا واستفاد منه أزيد من 900 مشارك خلال المرحلة الأولى”.
وتابعت الهيئة في البلاغ عينه، أنه “قبيل انطلاق المرحلة الثانية، سحبت الوزارة تراخيص بعض المنظمات الشبابية رغم استكمال تسجيل المستفيدين والترتيبات اللوجستية”، محملة وزارة الشباب والثقافة والتواصل المسؤولية الكاملة لتبعات هذا القرار.
واعتبرت الهيئة الشابية أن هذه الخطوة تضرب بكل المقتضيات الدستورية المتعلقة بتيسير ولوج الشباب إلى الحياة العامة والمشاركة السياسية، مطالبة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بالتدخل العاجل لمعالجة هذا الوضع، كما ودعت جميع المنظمات الشبابية إلى الاصطفاف حول إطارهم التاريخي والاستعداد لتنزيل البرنامج النضالي المسطر.