جرى مساء الثلاثاء توقيف المدونة والناشطة سعيدة العلمي، في ظروف لا تزال تفاصيلها غامضة، حيث لم يصدر أي بلاغ رسمي يوضح أسباب هذا الاعتقال.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن التوقيف يأتي وسط ترجيحات تشير إلى احتمال ارتباطه بإحدى تدوينتاها الأخيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة جدل حرية التعبير في المغرب، خاصة أن اعتقال العلمي يأتي بعد أقل من عام على استفادتها من عفو ملكي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لجلوس الملك محمد السادس على العرش.
وكان العفو الذي صدر في 29 يوليوز من السنة الماضية، قد شمل 2476 شخصا، من ضمنهم معتقلون في قضايا تتعلق بحرية الرأي والصحافة، في خطوة رآها البعض آنذاك بادرة إيجابية نحو التهدئة.

