لن يعود بإمكان مواطني المغرب والصين وتركيا، تقديم استئناف رفض طلبات التأشيرة الألمانية، في إجراء مؤقت يندرج ضمن مشروع تجريبي يروم تخفيف الضغط على أقسام التأشيرات في ألمانيا.
ووفق ما كشفت عنه وزارة الخارجية الألمانية، فقد أصبحت أقسام التأشيرات عاجزة عن معالجة الطلبات الكثيرة، التي توصلت بها، خصوصا بعدما تم رفع قيود السفر بسبب جائحة فيروس كورونا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية: “من أجل معالجة طلبات التأشيرة الكثيرة وتقليل أوقات الانتظار، فإننا نطلق مشروعا تجريبيا في المغرب والصين وتركيا يتم فيه تعليق الاعتراض على رفض طلب التأشيرة”.
وأبرزت الوزارة أنه “على الرغم من قرار تعليق الاعتراض على رفض التأشيرة، فإن القرار بشأن طلبها سيتم اتخاذه على الأساس القانوني نفسه كما كان من قبل”، موضحة أنه “طالما يتم تقديم جميع المستندات المطلوبة، ستستمر البعثات الألمانية بهذه البلدان الثلاثة في إصدار التأشيرات”.
وأشارت الخارجية الألمانية إلى أن أقسام التأشيرات في البلدان الثلاثة المشاركة في المشروع التجريبي، ستصدر إشعارات بالرفض يتم من خلالها إبلاغ المتقدمين بتفاصيل أكبر من ذي قبل عن أسباب هذا الرفض.
وأكدت وزارة الخارجية أن “أقسام التأشيرات لدينا لن تراجع بعد تقديم المزيد من الطلبات”، مشيرة إلى أنه على المتقدمين طلب مراجعة الرفض في إجراء إداري أو تقديم طلب تأشيرة جديد.
وذكرت الوزارة أن المشروع التجريبي سيستمر لمدة ستة أشهر، وبعد انتهاء هذه الفترة، “سيتم تقييم النتائج”، وفي حالة نجاحه، تخطط ألمانيا توسيعه ليشمل أقسام تأشيرات في بلدان أخرى.
ويحتاج مواطنو المغرب والصين وتركيا، الحصول على تأشيرة للسماح لهم بالدخول إلى ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي، نظرا لعدم توصل هذه البلدان إلى اتفاقية سفر بدون تأشيرة، وعند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة شنغن لألمانيا، يتعين عليهم تقديم عدة وثائق أهمها جواز سفر ساري المفعول والتأمين الصحي وإثبات توفر الإمكانيات المادية الكافية وغيرها.
تعليقات( 0 )