قام المركز المغربي للمواطنة باستطلاع رأي حول انطباع المغاربة بمناسبة عيد الأضحى لهذا العام، من أجل اشراك المواطنين في النقاش العمومي وذلك في ظل ظروف ارتفاع الأسعار التي عرفها المغرب في عدد من المنتوجات والحاجيات اليومية.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي توصل “سفيركم” بنسخة منه، فإن 49.7 بالمئة يوفرون مصاريف العيد من خلال الأجر الشهري، و29.6 بالمئة من خلال مدخراتهم المالية، و5.3 بالمئة يلجأون إلى السلف من المعارف، و3.7 بالمئة يعتمدون على الدعم العائلي، و3 بالمئة يحصلون على منحة من المشغل، وحوالي 2 بالمئة يحصلون على الأضحية من خلال العائلة أو من خلال السلف من مؤسسات القروض أو من المحسنين.
وأضافت نتائج الاستطلاع إلى أن 5 بالمئة يجدون صعوبة في توفير مصاريف العيد، بينما 23 بالمئة يجدون ذلك نسبيا صعبا، و17 بالمئة لا يجدون صعوبة. في حين يضيف الاستطلاع أن 82 بالمئة من المشاركين يعتبرون العامل الديني هو الذي يدفعهم للالتزام بعيد الأضحى، بينما 12 بالمئة دافعهم اجتماعي. في المقابل، يتفق 61 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع على أن غالبية الأسر المغربية دافعها اجتماعي وليس ديني.
وأشار ذات الاستطلاع أن 3 بالمئة، يشعرون بارتباط كبير بالعيد، و23 بالمئة يشعرون بارتباط إلى حد ما، بينما 5 % فقط لا يشعرون بهذا الارتباط. كما أن 75 بالمئة من المشاركين يعتبرون عيد الأضحى أهم مناسبة لتعزيز الروابط العائلية بين المغاربة في الوقت الحالي.
النتائج
عبر 48 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع على أنهم يفضلـون عـدم الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام، في حين يرغب 44 بالمئة في ذلـك. وأضاف الاستطلاع من خلال نتائجه أن 57 بالمئة يرون أن إلغاء العيد هذا العام سيخفف عنهم ضغطا كبيرا.
وبخصوص أثمنة عيد الأضحى فإن 85 بالمئة من المغاربة المشاركين بالاستطلاع يتوقعون أن تكون أثمنة الأضاحي هذا العام مرتفعة مقارنة بالعام الماضي. فيما يعتقد 60 بالمئة أن الأسر المغربية لا تستطيع التخلي عن اقتناء الأضحية حتى لا تحرم أطفالها من العيد. و 75 بالمئة لا يعتقدون أن إجراءات الحكومة ستساهم في خفض أسعار الأضاحي هذا العام
وأضافت نتائج الاستطلاع أن 46 بالمئة يرون أن الحكومة تهتم بمصلحة الكسابة ومربي الماشية على حساب المواطن. كما أن 82 بالمئة يعتقدون أنه كان على الحكومة تقديم الدعم المالي مباشرة لألسر المعوزة لاقتناء الأضحية بدلا من منحه
لمستوردي الأغنام.
تعليقات( 0 )