أما إليزابيث بورن، يضيف المصدر، فقد انخفضت شعبيتها، بخمس نقاط، وبلغت 28 في المائة فقط، من الآراء الإيجابية.
وسجل استطلاع “بي في آ“، أن رئيس الجمهورية، رغم صموده بشكل أفضل، إلا أنه “يكافح من أجل إيجاد نفس جديد”.
بينما تعود رئيسة الوزراء، يتابع المعهد، وعلى خلفية أزمة تضخمية، إلى سابق مستواها المنخفض خلال الربيع، في خضم أزمة التقاعد.
وأشارت صحيفة “لوفيكاغو“، اعتمادا على هذه النسخة من المؤشر، التي أنجزت عشية وصول البابا فرانسيس إلى مرسيليا، إلى تجاهل المستجوبين، للجدل القائم حول حضور ماكرون في القداس، الذي سيقدمه الحبر الأعظم، يوم السبت في ملعب “فيلودروم”.
وفي هذا الصدد، سجل الاستطلاع، أن 70 بالمئة من المستجوبين، لم يصابوا بالصدمة، في حين 30 بالمئة فقط منهم، يعتقدون أنه يطمس رسالة السلطة التنفيذية بشأن احترام العلمانية.
علاوة على ذلك، قال 74 بالمئة من الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع، إن لديهم رأيا جيدا عن البابا، وهي نسبة مرتفعة لكنها منخفضة بـ -4 نقاط، مقارنة بعام 2018، وبـ-11 نقطة، مقارنة بعام 2013، سنة تنصيبه.
هذا، وأجري هذا الاستطلاع، يومي 20 و21 شتنبر الجاري، وشمل عينة مكونة من 1001 شخص، يمثلون السكان الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق.
تعليقات( 0 )