مع التطور التكنولوجي وظهور الذكاء الاصطناعي، وتطوير العمل بالروبو، بدت بعض المهن مهددة بالزوال بسبب هذا الذكاء، بحيث إن بعض المؤسسات والمصانع والشركات وغيرها تعتمد على تقديم الخدمات بالاعتماد على تطبيقات أو الرجل الآلي بدل تشغيل أو توظيف عمال.
ووفق صحيفة بريطانية فإن هناك عدة مهن ستصبح زائلة بعد أن يتم الاعتماد بشكل كلي على الذكاء الاصطناعي، ومن هذه المهن التي ذكرتها الصحيفة:
قطاع الإنتاج والتصنيع، حيث تأثر العمال بهذا القطاع بعد تطوير الآلات التي أصبحت تنافسهم في العمل، فأصبح قطاع التصنيع ينتج أكثر إضافة إلى تحسين الجودة وقلة الأخطاء، والتنبؤ بالأعطاب قبل حدوثها..
ومن المهن أيضا التي سيؤثر عليها الذكاء الاصطناعي حسب ذات المصدر، مهنة المونتاج والتدقيق اللغوي، حيث إن المدققين اللغويين والعاملين في مونتاج الأفلام السينمائية والترفيهية هم الأكثر تضررا من هذا الذكاء.
وترى الصحيفة التي نشرت التقرير، إلى أن هناك برامج أصبحت تقوم بتدقيق لغوي وتصحيح الأخطاء مع تدخل بشري محدود، أما العاملين في المونتاج فإن الذكاء سوف يوفر المزيد من الوقت حيث يستطيع أن يطابق اللقطات تلقائيا وضبط مستويات الصوت بالإضافة إلى المؤثرات البصرية.
ومن القطاعات أو المهن أيضا المهددة هي سيارة الأجرة، إذ بدأت تنتشر تطبيقات الرحلات التي بدأ الشخص يقوم باختيارها بدل سيارة الاجرة بحثا عن الراحة إضافة إلى سيارات الأجرة الذاتية القيادة، فقد أصبح سائق الأجرة يعرف منافسة شديدة في مهنته مع هذا التطور.
مهنة مساعد محامي، والتي باتت هي الأخرى مهددة بالذكاء الاصطناعي، إذ أصبحت أدوات البحث القانوني مدعومة بهذا الذكاء وبرمجيات والتي تستطيع أن تقوم بمهام كان يقوم بها المساعد القانوني كتجهيز وثائق ومسودات..
ويعرف العالم ثورة غير عادية في مجال الذكاء الاصطناعي الذي أصبح مهما بشكل كبير في إنجاز عدد من المهام في حياة الإنسان، مما يحتم على البشرية أن تطور من أدواتها في العمل والحياة من أجل مواكبة هذه التطورات السريعة.
تعليقات( 0 )